أكدت دار الإفتاء أنه لا يحل للمرأة أن تخرج إلى الشارع وهي عارية الرأس لأن الرأس من العورة التي أمرت بسترها شرعا كما لا يحل لها أن تطيع زوجها إذا أمرها بذلك لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وأضافت إذا كان الذي يغضب الزوج ويجعله يعارض الزوجة في تغطية رأسها، هو أن الغطاء سيلفت اليها الأنظار فمن الممكن أن تضع الزوجة على رأسها غطاء يسترها ولا يلفت النظر كما يفعل كثير من النساء الأجنبيات، فإذا رفض الزوج إلا أن تخرج مكشوفة الرأس، فواجبها ألا تطيعه في ذلك.