أسيوط: محسون غيط القليوبىسلسلة من المواقف المحرجة تعرض لها عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهوورية خلال مؤتمراته الصحفية والجماهيرية بمحافظة أسيوط.حيث بدأت تلك الأحداث بمشادات عنيفة وصلت إلى التشابك بالأيدي بين المنظمين وبعض الحضور بفندق توت العائم، بسبب تأخر عمرو موسى عن موعده لأكثر من ساعة وتركه المواطنين وجلوسه بمطعم الفندق، كما تردد، كما وجهت مراسلة صحفية بالدستور مجموعة من الأسئلة لموسى أحرجته أمام الحضور ولم يستطع الرد عليها إلا بنفي أن يكون سبب هذه الوقائع، وذلك حينما قالت له منذ أن توليتم منصب أمين عام جامعة الدول العربية والوضع العربي في التردي، حيث أحتلت العراق، وزادت القضية الفلسطينية تعقداً، وتقسمت السودان، فماذا ستفعل عندما تصبح رئيساً.كذلك قال شباب ائتلاف الثورة أن موسى رفض الرد على سؤال قدمته زميله لهم في ورقة كما كان متبع في اللقاء الجماهيري، حيث قدمت السؤال لأكثر من 4مرات ولم يجب عليه موسى، وعندما ذهبت اليه وقالت له لماذا لم تجب على هذا السؤال والذي كان مضمونه في عهد النظام.. كنت مؤيد لمبارك.. وكنت تعلم أنه دكتاتوري، وبعد الثورة انقلب الحال، فكيف تريد ان تصبح رئيساً لنا، قام موسى بالتحدث لها بعيداً عن الحضور وقال لها أن الحال تغير، فطلبت منه الإجابة على السؤال امام الجميع فرفض.كما قام مجموعة من الشباب بالهجوم على موسى أثناء خروجه من قاعة النورس التي كان يعقد اللقاء الجماهيري بها، حيث رددوا حزب وطني تاني ليه.. هيه الثورة عملت ايه.