كتب:علي رجبتظاهر يوم أمس السبت الموافق 29/04/2011 العشرات من أبناء الجالية السورية في أوروبا، وأكراد سوريا أمام المحكمة الجنائية الدولية في مدينة لاهاي الهولندية تضامنا ودعما لثورة الشعب السوري الباسل ومطالبة الرأي العام العالمي بمحاسبة نظام بشار الأسد الاستبدادي المجرم، وإيصال صوت الشعب السوري وفضح جرائم النظام السياسي في سوريا إلى المجتمع الدولي والهيئات القانونية لوضعهم أمام مسؤولياتها الإنسانية والحقوقية والأخلاقية.وكانت قد دعت لتلك الوقفة الاحتجاجية كل من حزب يكيتي الكردستاني وحزب الوفاق الديمقراطي السوري، وقد شاركت معهم المنظمة الوطنية لتحرير الأهواز (حزم) فرع هولندا بهدف التنديد بجرائم النظام السوري وإعلان التضامن مع الشعب السوري الأبي لمواجهته نظاما دمويا لا يعرف معناً للحرية والعدالة، فهذا النظام الدموي شارك أيضا بجرائمه تجاه أبناء الجالية الأحوازية في سوريا، الذين لجئوا إليها بعد هروبهم من بطش سلطات الاحتلال الإيراني، ليقوم نظام بشار الاسد في تسليم المناضلين الأحوازيين الى سلطات الإحتلال الفارسي الصفوي ليوغل في بطشه لهم وليذيقهم التعذيب والسجون، فقد وصل عدد الذين تم تسلميهم عبر نظام باشر الاسد الى 18 مواطنا أحوازيا، منهم نساء وأطفال .وقد ردد المتظاهرون بشعارات الثوار السوريين على الارض، إذ هتفوا : الشعب يريد اسقاط النظام، وبرحيل النظام السوري الفاشي/الطائفي، كما رفع المتظاهرون شعارات تدعو للحرية وللعدالة الاجتماعية ومعاملة الشعب الكوردي السوري بالانسانية ومنحه حقوق المواطنة في سوريا.وفي ختام المظاهرة تحدث كل من مسؤولي الاحزاب السورية في ذلك الجمع عن المغزى الذي تجمع من اجله هؤلاء الاخوة والاخوات، وكانت كلمة ايضا للمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم) التي القاها السيد أحمد مولى، مسؤول مكتب العلاقات العربية، التي اوضح فيها على أن الثورة السورية متلازمة مع ثورة الشعب العربي الأحوازي، وأن كلا العدوين هما عدوان للشعبين : السوري والأحوازي، ويجب ان يتلازم الكفاحين من أجل دحر الطغمة الفاسدة في سوريا، ودحر الإحتلال الفارسي الشوفيني من الأحواز، كما رفع المتظاهرون الأحوازيون علمهم الوطني وأعلنوا موقفهم المتضامن مع الشعب السوري وثورته وعدالة مطالبه القانونية والشرعية، كما اعلنوا تضامنهم مع كل فئات ومكونات الشعب السوري الاصيل، من عربه وكرده والاقليلات الدينية الاخرى المكونة للنسيج الاجتماعي السوري .