قالت زميلة مدرسية لمحمد إموازي الملقب ب"الجهادي جون" أو "ذباح الرهائن" إنه كان يتعاطى المخدرات ويشرب الفودكا في سن المراهقة، وكان يفضل ارتداء ملابس مغنيين "الراب"، وكانت زميلته التي رفضت الكشف عن هويتها معه بمدرسة "كوينتين كينستون" في سان جونز وود شمال لندن. وأضافت الفتاة المسلمة التي كانت ضمن فرقته المكونة من عشرين شخصا خلال حوارها مع صحيفة "صن" البريطانية أن إموازي كان يحاول تصوير نفسه طوال الوقت على أنه شخص ورع ومتدين، ولكنه لم يكن يعرف المعنى الحقيقي للكلمة، مضيفة أنه كان مهووسا بالموسيقى خلال تلك الفترة وخاصة مغنيين الراب الأمريكيين مثل سنوب دوج وإيمنيم وتوباك شاكور. وتابعت "لم أره يصلي يوما أو يرتدي زيا إسلاميا، ولم أتذكر أنه كان يتحدث عن الدين على الإطلاق، بل كان يتعاطى المخدرات وعنيف تجاه الآخرين" مشيرة إلى أن سفره إلى السوريا للمشاركة في الجهاد أصاب الجميع في فرقته بالصدمة والاشمئزاز واصفة إياه بالقاتل البربري، الذي يرغب الجميع حاليا في قتله، وأشارت إلى أن جميع أعضاء الفرقة كانت تثيرهم شخصيته العدائية وأنها رأته فى مشاجرة ذات مرة خلال مباراة كرة القدم بالمدرسة، ورغم أنه لم يكن الأطول قامة بين المتعاركين إلا أنه استطاع السيطرة على العراك. ووفقا للفتاة، كان "جون" يفضل دوما الجلوس في الزاوية وتدخين الحشيش ولم يزعجه يوما أن الأمر غير قانوني وضد تعاليمه الدينية، وقالت إن ثقته كانت تهتز حينما يتعلق الأمر بالجنس الآخر ولم يكن يتحدث إليهن أبدا. وقالت "لم نشهد يوما وجود صديقه له في المدرسة وهو أمر غير طبيعي".