تعد مصر من أولى الدول التى تمتلك امكانيات هائلة فىالموارد الطبيعية لانتاج الكهرباء مثل الشمس والرياح والموارد المائية وهى منالموارد المتجددة التى تضمن لمصر مستقبل واعد لانتاج الكهرباء والتصدير لدولالاتحاد الاوربى التى وقعت بدورها اتفاقيات متعددة فى هذا الاطار مع مصرللاستخدام الامثل لموارد النظيفة لانتاج الطاقة .تلك كانت كلمات الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة لوكالة أنباء الشرقالاوسط وقال إنه على المستوى المحلى فان المستهدف أن تنتج مصر 20% من الكهرباءمن الموارد المتجددة بحلول عام 2020 ، بحيث تسهم محطات طاقة الرياح ب 12% من هذهالنسبة وذلك من خلال العديد من المشروعات مثل مشروعات الرياح بالزعفرانة ومشروعاتالطاقة الشمسية بالكريمات.أما على المستوى الدولى فإن هناك العديد من المشروعات الأخرى التى تتعلقبالطاقة الشمسية ويشجعها الاتحاد الاوروبى مثل خطة الشمس المتوسطية ومشروعالديزرتك الذى تتبناه مجموعة من الشركات الالمانية ويستهدف الاستغلال الامثلللامكانيات الهائلة من الطاقة الشمسية والرياح المتوافرة فى صحراء دول البحرالمتوسط لنقلها إلى مستهلكى الطاقة فى أوروبا وتوفير طاقة كهربائية دائمة لبلدانالشمال الأفريقى والشرق الأوسط.وتعتبر اليابان من أولى الدول التى تدعم قطاع الكهرباء المصرى نظرا لما يتمتعبه من ثقة لدى مجموعة الدول المانحة ، حيث كانت وكالة اليابان للتعاون الدولى(الجايكا) قد وافقت على قرض قيمته 9 مليارات ين يابانى لهيئة الطاقة الجديدةوالمتجددة لاستخدامه فى إقامة مشروع محطة توليد الكهرباء الجديدة التى تعملبالطاقة الشمسية بمنطقة الكريمات.ويؤكد وزير الكهرباء الدكتور حسن يونس أن من أهم تلك المشروعات خطة استغلالالطاقة الشمسية فى جنوب المتوسط والتى تستهدف تغطية احتياجات تلك الدول منالطاقة الكهربائية ونقلها بين الدول المشاركة بواسطة شبكات تربط كافة الاطرافوتحسين كفاءة استخدام الطاقة ونشر التقنيات الخاصة بها ، بالاضافة إلى بناءوتنمية القدرات فى دول جنوب المتوسط .ووضعت وزارة الكهرباء 3 مشروعات لتنفيذها فى إطار الخطة وتمثلت تلك المشروعاتفى انشاء محطة لتوليد الكهرباء من الرياح قدرة 200 ميجاوات ومحطة شمسية حراريةقدرة 50 ميجاوات ، بالاضافة الى محطة ثالثة للخلايا الفوتوفولتية قدرة 20ميجاوات.ويستهدف قطاع الكهرباء والطاقة من خلال كل هذه المشروعات أن تسهم مشروعاتالطاقة المتجددة بنسب فى إنتاج الكهرباء فى مصر تضاف إلى الشبكة القومية لتحسينالاداء ومواجهة مشروعات التنمية بطاقة نظيفة ، بالاضافة إلى تصدير الفائض خلالأوقات الذروة إلى مختلف الدول العربية والأوربية من خلال مشروعات الربط التىاكتملت مع الجانب الشرقى والجانب الغربى ومستقبلا مع مجموعة دول الاتحاد الاوروبىمن خلال الربط عبر سلسلة الجزر اليونانية .