أكد ممثلو أحزاب وقوى سياسية خلال ندوة بالقاهرةالسبت إن ثورة 25 يناير وضعت تحديات كبيرة أمام الأحزاب للتحول إلى العملالمؤسسي، كما ساهمت في تحول بمواقف جماعات متشددة بدأت تتبنى أفكارا أكثر ميلاللديمقراطيةجاء ذلك خلال ندوة بعنوان مستقبل مصر السياسى بعد ثورة 25 يناير التىنظمها مركز الشرق للدراسات الاقليمية والاستراتيجية اليوم بمشاركة العديد منالأحزاب والقوى السياسية.وشددت الأحزاب والقوى السياسية على أن ثورة 25 يناير أعادت الاعتبار للشعب كماأثبتت أن استخدام القوة من قبل جماعات معينة أصبحت من الافكار البالية.ولفتت إلى أن الثورة أحدثت تطورا فى فكر بعض الجماعات المتشددة، حيث تحولت إلىاحترام كافة القوى والأطياف الوطنية التى يمثلها المجتمع وتحولت كذلك من الانغلاقالى جماعات ترغب بممارسة العمل السياسى من خلال الحوار والشرعية.وأجمعت الأحزاب والقوى السياسية المشاركة على أن القائمة النسبية غير المشروطةهى أنسب الانظمة التى يجب إجراء الانتخابات القادمة على أساسها باعتبارها تتيحالفرصة للاغلبية العظمى من الأحزاب والقوى السياسية المختلفة للتمثيل فى البرلمان.. كما طالبت بإلغاء القوانين التى تقيد الحريات العامة وإصدار قانونجديد لمباشرة الحقوق السياسية.وأكد نائب رئيس حزب الوسط محمد عبد اللطيف ضرورة أن تقوم الاحزاب والقوىالسياسية ببلورة مواقفها وتفعيل آلياتها للمساهمة فى خلق واقع سياسى جديد يقومعلى التعددية الحزبية الحقيقية، وأن تضع نصب أعينها ضرورة أن تتحول إلى مؤسساتلها قواعد علمية وآلية فى اتخاذ القرار لتتحول من العشوائية إلى النظام فى العملالسياسى.