طالب دفاع المتهمين أحمد الجريحى كارم عبد الجليل عبد الله وأشرف طارق دياب من محكمة الجنايات التي تنظر القضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة بورسعيد"، بإخراج المتهمين من قفص الاتهام لمناظرتهما من حيث الطول والشكل، حيث قرر أحد الشهود بأنهما أخوين. وأمرت المحكمة بإخراجهما من القفص وبمناظرتهما تبين أن الأول "أشرف دياب" يرتدي بدلة السجن البيضاء متوسط القامة قمحى اللون يميل إلى البياض وشعره خفيف بمقدمة الرأس وهو في نهاية العقد الثالث من عمره، وقرر أنه يعمل سائقًا على تاكسى ملك والده.
وتبين من مناظرة الثانى أحمد الجريحى أنه طويل القامة يميل إلى النحافة قمحى اللون كثيف الشعر وفى نهاية العقد الثالث من عمره، ويعمل في محل "تيك أواى"، وقرر أن طوله 189 سنتيمترًا. وطالب دفاع " الجرحى "ببراءة موكله لعدم وجود حالة من حالات التلبس، وبطلان أمر ضبط وإحضار المتهم، وعدم جدية التحريات المحررة بمعرفة النقيب محمد سليمان وبانتفاء الدليل والتناقض بين الدليل القولى والفنى. الجدير بالذكر أن المذبحة راح ضحيتها 74 شهيدًا من شباب الألتراس الأهلاوي والتي اتُهم فيها 73 متهمًا من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري والتي وقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري في الأول من فبراير 2012. وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي '' الألتراس '' انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.