أكد الباحث الإسرائيلى "يونا بن مناحم"، أن وحدات الجيش المصري حققت نجاحات في الآونة الأخيرة في شبهجزيرة سيناء، في الحرب ضد تنظيم "أنصار بيت المقدس" الذي أعلن ولاءه لتنظيم الدولة "داعش". وأشار الباحث إلى أن خطوات الجيش تضاعفت في أعقاب سلسلة من الهجمات الدامية التي تعرض لها جنود الجيش والشرطة المصرية. ولفت إلى أنه خلال عمليات الجيش تم الكشف عن عتاد وملابس عسكرية تابعة ل"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، ويعد هذا دليلًا على تورط حماس في دعم الإرهاب في سيناء. وأضاف في تقرير نشر اليوم الاثنين، في موقع "المركز الأورشليمى" العبرى، أن هناك تعاونا بين البدو والجيش المصرى في سيناء لمواجهة الإرهاب الداعشى. وأوضح أن تعيين "أسامة عسكر" لمنصب القيادة الموحدة لمنطقة شرق قناة السويس، قرار صائب من ناحية مكافحة الإرهاب، لأنه نجح في خلق علاقة جيدة، مع القبائل البدوية، حينما كان قائد الجيش الميدانى الثالث. وأكمل الباحث الإسرائيلى تقريره، بأن تنظيم "بيت المقدس" نشر مؤخرًا صورا تثبت انضمام مقاتلين جدد للتنظيم. وأشار إلى أن الحديث يدور عن مقاتلين جاءوا من الشيشان وبعض الجمهوريات الإسلامية التي كانت تابعة للاتحاد السوفييتي السابق.. موضحًا أن نشر هذه الصور جزء من الحرب النفسية الذي يديرها التنظيم ضد الجيش، من أجل تعزيز قوته وتسليط الضوء على نجاحات مزعومة. وخلص تقرير بأن حماس تخشى أنه إذا تدهور الوضع الأمني في سيناء، أن تصعّد مصر خطواتها في إطار حربها على الإرهاب، بتفعيل قوات عسكرية تعمل من داخل قطاع غزة لتدمير الأنفاق نهائيا واعتقال المطلوبين في القطاع.