استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي، إلى مرافعة دفاع المتهمين سعد الكتاتني ومحمد البلتاجي وعصام العريان، في قضية اقتحام السجون المعروفة إعلاميا باسم «الهروب من سجن وادي النطرون». وزعم الدفاع، أن جميع الشهود قرروا أنه لم تحدث أي إصابات أو وفيات في اقتحام السجون، فيما عدا سجين واحد يدعى "شريف عبد الحليم محمد النجار"، وتوفي متأثرا بإصابته بعيار ناري من قوة تأمين السجن وليس المقتحمين. وأضاف أن سجن "أبو زعبل" لم يقتل به 30 شخصا، ولكن 15 شخصا فقط، وأن مسئولي السجون أقروا بأنهم هم من قاموا بقتل المساجين لمحاولتهم الهرب؛ لأن تلك هي تعليمات السجون. والجدير بالذكر، أنه يحاكم بالقضية الرئيس المعزول محمد مرسي و130 قياديا من جماعة الإخوان الإرهابية، من بينهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، ونائبه محمود عزت، وسعد الكتاتني، وعصام العريان، وصفوت حجازي، وعناصر من حزب الله اللبناني، وحركة حماس. كما تضم القضية 22 متهمًا محبوسًا بصفة احتياطية، في حين يحاكم بقية المتهمين بصورة غيابية باعتبارهم هاربين، ومن ضمنهم عناصر من حركتي حماس وحزب الله.