نفى نجيب عبد الرزاق رئيس الوزراء الماليزي صحة تقارير نقلتها وسائل الإعلام الأجنبية تشير إلى أن ماليزيا قد أوقفت إمدادات النفط إلى إيران.وأشار في تصريح له اليوم السبت إلى أن شركة بتروناس الماليزية كانت قد انضمت إلى عملية بيع فوري في إيران خلال منتصف مارس الماضي بوسيلة طرف ثالث إلا أن الطلب عليها توقف بعد ذلك .ونبه الى إنه لم يكن من قرارات بتروناس بمفردها، وإنما كان بيعاً فورياً ولا توجد حاجة لمواصلته بعد ذلك فأوقفوه.وتابع في تصريحه للصحفيين على هامش زيارة استغرقت أسبوعاً كاملاً شملت واشنطن ونيويورك إنه كان بيعاً قام به طرف ثالث خلال منتصف شهر مارس وليس الآن أو الأونة الآخيرة... ولقد فوجئت حينما وجدت هذا الأمر يثير جدلاً هنا.وأضاف أن البيع كان معاملة تجارية وإذا كان هناك طلب فالأمر متروك للأطراف المعنية.وقد ربطت التقارير توقف المعاملة بتزايد الضغوط بفرض عقوبات دولية على إيران لمواصلة برنامجها النووي إلى جانب التطورات ما قبل انعقاد مؤتمر قمة الأمن النووي في واشنطن الأسبوع الماضي والذي أتاح فرصة لرئيس الوزراء لإجراء اجتماعا ثنائيا مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما.وسبق أن أكد رئيس الوزراء الماليزى على حق إيران في تطوير الطاقة النووية لأغراض سلمية، مضيفًا بقوله:إن ماليزيا لن تدعمها في تخصيب اليورانيوم من أجل إنتاج السلاح النووي.