نوهت وكالة أنباء نوفوستي الروسية في تقريرمستفيض اليوم الثلاثاء بتأكيد الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامعالازهر الشريف على استمرار تجميد العلاقات مع الفاتيكان حتى اعتذار البابابنديكتوس السادس عشر للمسلمين عن اساءاته المتكررة فى حقهم.وذكرت الوكالة الروسية فى تقريرها الذى اوردته من القاهرة ان شيخ الأزهر شددفي الوقت ذاته على العلاقات الطيبة مع المسيحيين الكاثوليك واستمرار اللقاءاتوالتفاهم معهم.وأضافت :لقد ذكر الدكتور احمد الطيب أن خلفه أكثر من مليار و300 مليون مسلمفي العالم ينتظرون هذا الاعتذار وقال: كما ننتظر من بابا الفاتيكان أن يستمر فيمسيرة البابا يوحنا بولس الثاني الذي كان يسعى لعلاقات متميزة مع المسلمين.وأشارت نوفوستي الى أن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر كان قد قرر في اجتماعطارىء في العشرين من شهر يناير الماضي تجميد الحوار بين الأزهر والفاتيكان إلىأجل غير مسمى.ومضت الوكالة فى تقريرها المستفيض لتقول :أعلن شيخ الأزهر في الثاني والعشرينمن شهر يناير أن قرار الأزهر بتجميد الحوار مع الفاتيكان جاء لضرورة أن يكونالحوار بين الجانبين على أساس من الاحترام المتبادل.ونوهت بتأكيد الطيب حرص الأزهر التام على الحوار البناء القائم على الاحترامالمتبادل مع أتباع الديانات السماوية مشيرا الى أن ما ذكره بابا الفاتيكان بشأناضطهاد المسيحيين في الشرق قد أزعج المسلمين جميعا والأزهر خاصة حيث تم تفسير ذلكالقول من البابا بأن المسلمين يضطهدون المسيحيين في الشرق ومصر وهذا غير صحيح.وتابعت الوكالة لتقول أن الأزهر لم يتلق أي توضيح من الفاتيكان أو أي خطابيوضح ذلك التصريح من البابا لذلك جاء قرار الأزهر بتجميد الحوار.