قدم علماء أمريكيون طلبا إلى الخارجية والكونجرسالأمريكيين لتخصيص جزء من المساعدات الاقتصادية الأمريكية المقدمة لمصر لحمايةوتأمين مواقع الآثار المصرية فى مختلف المحافظات.وحث الالتماس، الذى وقعه أكثر من 50 عالما أمريكيا من معهد الآثار التابعلجامعة جورج واشنطن ومجموعة من خبراء الآثار، الشرطة الدولية والحكومة المصريةعلى العمل على سرعة ضبط ما نهب من هذه الكنوز، خلال الأحداث الأخيرة والمرحلةالانتقالية التى تشهدها مصر، وذلك فى الدول المتوقع بيعها فيها.وقد أظهرت صور التقطها الأقمار الصناعية الأمريكية التعدى على المناطقالأثرية فى قرى ومدن أبو صير و ميت رهينة و سقارة فى محافظتى الجيزةوأكتوبر ومناطق أخرى داخل مصر، كما تشير إلى وجود حفريات غير قانونية وتحركاتمشبوهة داخل الصحراء لسرقة الآثار.وقد خاطب العلماء الأمريكيون وزارة الأمن الداخلى الأمريكية والشرطة الدوليةفى هذا الصدد من أجل حصر القطع الأثرية المسروقة ونشر بياناتها وصورها والمساعدةعلى استعادتها فى حال ظهورها أو عرضها للبيع فى أى من الدول.وطلب العلماء زيادة حماية الشرطة لهذه المواقع من خلال تخصيص جزء منالمساعدات الاقتصادية الأمريكية لمصر لحماية الآثار فى ظل هذا النهب المتواصل.وقد دفع ولع الأمريكيين بالآثار المصرية إلى مناشدة اليونيسكو والعالم من أجلالحفاظ على هذه الكنوز الإنسانية التاريخية.