أكد المحامي "عصام سلامة"، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب "اقتحام قسم العرب"، أن موكليه المتهمين "عبد الرحمن عرفة" و"مصعب عصام"، والداهما شيوخ معتدلون منهجهم وسطي، يقومون بتدريس الدين الحنيف في مؤسسات تابعة لوزارة الأوقاف ويتقاضان منها مرتباتهما. وتابع: أن والدي المتهمين المشار إليهما لازال لهم جمهور حتى الآن، مشددًا على أنه واحد من هؤلاء الذين يحرصون على التعلم من علمهما ووسطيتهما، متسائلًا باستنكار: هل يجوز أن ينجح هذان الشيخان في تعليم الناس الاعتدال والوسطية ويفشلوا في تربية أبنائهم فيصبحان "إرهابيين"؟ وشدد عضو الدفاع، على أن المتهمين كذلك كانوا في محل القبض عليهما لحضور جنازة وليس للاشتراك في مسيرة، مشيرًا كذلك إلى أقوالهما بالتحقيقات التي نفوا خلالها انتمائهما لأي فصيل سياسي، وأن تربية لحاهم هي فقط إحياء لسنة نبوية كريمة. وأسندت النيابة للمتهمين وعددهم 191، وعلى رأسهم "محمد بديع"، تهم التحريض على اقتحام قسم شرطة "العرب" ببورسعيد، وقتل ضباطه وجنوده وسرقة الأسلحة الخاصة بالقسم وتهريب المحتجزين به، الأمر الذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العديد من ضباط وأفراد القسم.