تمكن فريق الغوص والإنقاذ التابع لجمعية "هيبكا" من إنقاذ 33 سائحًا، بعد اشتعال النيران فى لنش سياحى، خلال قيامه برحلة بحرية إلى جزيرة "الجفتون"، وأسفر الحادث عن إصابة 3 من طاقم اللنش، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات. كانت جمعية "هيبكا" تلقت إشارة استغاثة من اللنش السياحى "جونيور"، باشتعال حريق به، شمال جزيرة "الجفتون" بالغردقة، وعلى متنه 33 سائحًا، وعلى الفور، تم إخطار الأجهزة الأمنية، وتم الدفع بلانشى إنقاذ تابعين لجمعية "هيبكا" وعليهما فريق الإنقاذ، وتم إنقاذ جميع السائحين الموجودين على متنه، حيث تم نقلهم إلى أحد المراكب السياحية الموجودة بالمنطقة وأصيب فى الحادث 3 من طاقمه. وقد تم الدفع بقطعتين تابعتين للقوات البحرية، فى محاولة للسيطرة على النيران المشتعلة باللانش السياحى، وسحبه إلى رصيف منطقة المارينا. من جانبه، أكد الدكتور حسام جميل، مدير مرفق إسعاف البحر الأحمر، أن إصابات المصابين الثلاثة عبارة عن كسور وحروق وفقدان للوعى بسبب صدمة عصبية. وأسماء المصابين في حادث حريق اللانش السياحي "جنيور"، الذي وقع صباح اليوم، الأحد، في مياه الغردقة. والمصابون هم: حسين كمال أبو العطار، 42 عامًا، من السويس، وأحمد عبد الوهاب سليمان، 20 عامًا، من قنا، وعادل هاشم محسن، 27 عامًا، من الغردقة. كان حريق شب باللنش السياحي "جنيور" الذي كان على متنه عدد من السياح المصريين، وتم إنقاذهم جميعًا بواسطة أحد اللنشات التابعة ل"هيبكا"، إلا أن هناك 3 أشخاص مصابين بكسور متنوعة، وآخر بصدمة عصبية. ومن ناحية اخرى قال البحارة المصابون فى حريق لنش سياحى صباح اليوم بمياه مدينة الغردقة أثناء التحقيقات: إنهم كانوا فى رحلة بحرية يومية متجهة الى جزيرة الجيفتون وكان معهم 33 سائحا من مختلف الجنسيات، وانه أثناء إعداد وجبة الغذاء حدث تسريب فى انبوبة البوتجاز مما ادى الى اشتعال النيران وانهم حاولوا السيطرة عليها ولم يتمكنوا؛ حيث طلبوا استغاثة من المراكب الموجوده بالمنطقة لمحاولة انقاذ السياح. وقد وصل فريق الإنقاذ التابع لجمعية هيبكا والذى قام بنقل السياح البالغ عددهم 33 سائحا من مركبهم الى مراكب أخرى ثم قام بنقل طاقم المركب حيث اصيبوا بحروق ومنهم من أصيب بصدمة عصبية. كان حريق شب باللنش السياحي "جنيور" الذي كان على متنه عدد من السياح المصريين، وتم إنقاذهم جميعًا بواسطة أحد اللنشات التابعة ل"هيبكا"، إلا أن هناك 3 أشخاص مصابون بكسور متنوعة، وآخر بصدمة عصبية.