أعلنت المطربة الجزائرية أمل وهبي عن قبولها اعتذار مصر للجزائر عن حادث الاعتداء على حافلة الخضر الشهير وضرب حكم جزائري بمباراة الزمالك الأخيرة، لكنها أكدت أن الاعتذار وحده ليس كافيا، ويجب على المصريين محو الأكاذيب التي أطلقوها حول المباراة التي وقعت في استاد أم درمان منذ وقت.وقالت أمل التي استهلت مشوارها الفني في مصر في تصريحات لشبكة MBC: المكالمة الهاتفية التي أجراها رئيس مجلس الوزراء المصري عصام شرف بمبادرةٍ منه مع الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى، وتقديمه اعتذارا رسميا للجزائر على حادثة اقتحام أنصار لملعب القاهرة؛ للاحتجاج على الحكم الجزائري تعدّ خطوة مهمة في فتح صفحة جديدة مبنية على التفاهم والاحترام.وأضافت: لكن الاعتذار وحده ليس كافيا، ويجب أن يكون هناك عمل توعوي أعمق لتفادي تكرار نفس السيناريو.وأتبعت: مشاهدتي لفيديو تقديم حوالي 300 شخص من شباب ثورة 25 يناير اعتذارا رسميا للجزائر نيابةً عن الشعب المصري أمام سفارة الجزائربالقاهرة أثرت فيّ كثيرا.كما رحبت المطربة أمل وهبي بكل الخطوات التي أعلن عنها الفنانون المصريون لتقديم الاعتذار للتونسيين؛ بسبب أحداث مباراة كرة القدم التي جمعت الزمالك بالنادي الإفريقي التونسي.وأكدت: يجب محو الأكاذيب السابقة، كما يجب علينا أن نعمل على تهدئة النفوس ومحو الأكاذيب لكل ما قيل من قبل، منذ أحداث مباراة أم درمان.وأشارت: كل ما حدث يجب أن يكون درسا للشعوب العربية جميعا؛ من أجل وضع نقاط حمراء وخطوط لا يمكن تجاوزها.وحول عودتها الفنية إلى مصر، قالت أمل وهبي: لا أفكر حاليا في الذهاب إلى مصر؛ لأنني أتابع الأوضاع هناك عن كثب، والوقت ليس مناسبا، كما أجري اتصالات هاتفية يومية مع الطاقم الفني الذي أعمل معه.وأردفت: قرّرت أن أعود إلى القاهرة بعد شهر رمضان، أي في شهر سبتمبر لمباشرة أعمالي الفنية هناك.يُذكر أن أمل قد أجّلت طرح ألبومها الجديد الذي انتهت منه منذ عامين حتى الآن؛ بسبب سوء الحظ الغريب الذي تقابله كلما قررت طرحه، فمواعيد طرحه دوما ما تتقاطع ما أحداث كبرى مثل أحداث مباراة مصر والجزائر الشهيرة، وبعدها تفجير كنيسة القديسين، وتلاها ثورة 25 يناير، ولا تدري حتى الآن متى ستطرحه.