أعرب المهندس محمد أبو بكر رضوان عن الشكر والتقدير الىالرئيس السورى بشار الاسد على قرارة باالافراج عنه أمس الجمعة بعد احتجازة لفترةامتدت لاسبوع على خلفية الاحداث التى وقعت فى الجامع الاموى الكبير بدمشق عقبصلاة يوم الجمعة الموافق 25 مارس الماضى بتهم التقاطة لصور والذهاب الىاسرائيل .كما أعرب المهند المصرى عن تقديره للمسئولين المصريين والخارجية المصرية والشفيرالمصرى فى دمشق لجهودهم وسرعة الافراج عنه.وأكد المهندس محمد والذى يحمل الجنسية الامريكية فى حديث خاص عقب الافراج عنهمن قبل السلطات السورية لمراسل وكالة انباء الشرق الاوسط فى دمشق أن مصر لاتنسىانبائها ورعاياها فى الخارج وانها تبدى اهتمامها بهم وحل المشاكل التى تعترضهمعبر الخارجية المصرية وسفاراتها فى الخارج .وقال المهندس محمد أبو بكر رضوان الذى يعمل مديرا بشركة خدمات بترولية فىدمشق منذ شهر مايو عام 2010 أنه أحس عقب خروجة بحجم الجهود الكبيرة النى بذلت دونأن يدرى موضحا أن السفارة المصرية كانت نموذجا رائعا بما ابدتة من ديناميكيةواهتمام ورعاية لى ولمشكلتى ومتابعتها منذ اللحظة الاولى وأننى ادركت ذلك بعدخروجى بحجم هذا العمل الكبير الذى كان يجرى خلال فترة احتجازى موجها الشكروالتقدير والامتنان لكل من ساعد وساهم فى السؤال عنه حتى تمكن من الخروج الىالنور مرة اخرى .وحول ظروف تواجده يوم الجمعة فى 25 مارس الماضى بسوق الحميدية .... قال المهندسمحمد أبوبكر رضوان أنه ذهب الى سوق الحميدية فى موعد صلاة الجمعة وكان السوقلحظتها هادئا ..ثم دخل الجامع الاموى لاداء صلاة الجمعة مشيرا الى انه كان هناكتجمعات لعدد من السياح والمواطنين خارج المسجد .وقال انه اثناء القاء خطبة الجمعة وفى منتصف الخطبة تقريبا فوجىء بقيام مجموعةمن الحاضرين تهتف يشعارات وأخرى تهتف بشعارات مضادة ثم لاحظت ان كثير منالمتواجدين فى المسجد يستخدمون أجهزة التليفون المحمول وبدأوا تصوير المشاهد داخلالمسجد وكان عددهم يزيد على 30 شخصا.. وقمت من جانبى كنوع من الفضول والتقط بعضالصور من خلال المحمول الخاص بى وصورت تقريبا دقيقة او ديقيقتين وبعدين فوجئت أنمعظم الناس بدأت فى الخروج من المسجد ولم تكمل الصلاه وكان هناك عدد قليل مستمرفى استماع الخطبة والصلاة .وأضاف أنه لم يكمل الصلاة وخرج معهم فى الخارج بهدف المشاهدة والفرجة فقطوكان جهاز المحمول لايزال بيده ولحظة خروجى الى الساحة المواجه للمسجد وجدت أحدالاشخاص يساله أنت تستخدم الانترنت فأجبته بالنفى .. فرد على بالقول قال لاانت بتبعت بالانترنت وبعد ذلك تم القاء القبض على مع مجموعة اخرى حيث تماحتجازى لدى السلطات الامنية.وأضاف بانه اقتيد الى احدى الاجهزة الامنية حيث جرى استجوابه عبر العديد منالاسئلة العادية الروتينية عن اسمه وعمله ومحل اقامتة فى سوريا وطبيعة العملموضحا بان تلك كانت الاسئلة التى توجه لكل واحد من الذين تم القاء القبض عليهمواستمرت التحقيقات عدة أيام معى واستمر احتجازى بشكل منفرد لمدة اسبوع .وردا على سؤال حول اطلالتة على التليفزيون السورى فى اليوم التالى للاعتقال حيثوجه بالعديد من الاقوال والاتهامات ..ومدى صحة تلك الاتهامات .. هل ذهبت الىاسرائيل وهل تلقيت أموال مقابل التقاطك لصور ... أكد المهندس محمد ابوبكر رضوانأنه لم يذهب الى اسرائيل ولم يرسل فيديوهات ولم يتقاض لأية مبالغ من أية جهة وأنهكان يلتقط الصور بشكل فضولى عادى ذى الناس اللى كانت بتصور لحظة الحدث مؤكدابقوله عمرى وماكان فى ذهنى ولاتفكيرى أن أعمل شىء يضر الشعب السورى من منطلقاننا اخوة وشعب واحد .وعن كيفية قضاء حياته خلال تلك الفترة وبماذا كان يفكر .. قال اننى علشانما كنتش عارف انا فين كان لدى شعور كبير بالخوف والقلق ومش عارف ايه للى ممكنيحصل معى .. بعد كده فوجئت انهم متعاطفين جدا معنا جميعا وكانوا يلبون كل طلباتنامن حياة معيشية .وعن كيفية تلقية قرار الافراج لحظتها .. تابع بقوله فوجئت انهم اخذونى منالمكان الذى أقيم فيه ستة أيام الى مكان اخر يوم أمس الجمعة وقاموا بتسليممتعلقاتى التى قمت بتسليمها لحظة دخولى .وأضاف بعد ذلك قاموا بنقلى الى مكان وأدخلونى الى مكتب مجاور ففوجئت بالسفيرالمصرى شوقى اسماعيل وعرفت لحظتها ان تلك الاجراءات كانت بشان الافراج عنى .وردا على سؤال حول علمة بزيارة ووجود والده فى سوريا وقيامه باجراء اتصالاتعديدة وانه قدم التماس للسلطات السورية للافراج عنه .. أكد المهندس محمد رضوان لاعلم لدى باى شىء على الاطلاق خلال فترة احتجازى انا قعدت اسبوع كامل لاعلم لىبما يجرى فى الخارج لا من بعيد ولا من قريب ولكن عندما خرجت وقمت باستلاممتعلقاتى والتقيت السفير شوقى اسماعيل عرفت ماذا حدث الاسبوع الماضى من اتصالاتوان والدى موجود هنا وان ليس لدى اى فكرة .وقال ان السفير اخبره بان بماجرى من اتصالات مع كافة السلطات السورية وانالافراج عنه جاء بقرار من الرئيس بشار الاسد انطلاقا من العلاقات الودية والوطيدةبين البلدين مصر سوريا موضحا انه اثناء اجراء السفير مكالمة مع احد الاشخاص انهعلم فى منتصف المكالمة أن والده هو الذى يتحدث مع السفير وانه موجود فى دمشق .وعن شعوره بقرار الافراج ومشاهدته للسفير المصرى ... قال المهندس محمد رضوان اننى لم أصدق نفسى وكأننى بحلم وأن السفير المصرى يقف أمامى..و لم أكن اتصور أنالمسالة ستصل الى السفير وأن العملية كانت كبيرة جدا جدا وفاجأنى احساس انى قريبااستطيع ان اركب طائرة مصر للعودة الى أهلى وبيتى واحبائى لافتا الى أنه اخر مرهترك فيها مصر كان احساسة بفخر كبير انه مصرى معتبرا أن تلك أصعب فترة يسافر فيهاالى مصر وبداخلة احساس بالفرح والسرور والبهجة والطمأنينة .وقال المهندس محمد رضوان فى تصريحاته لمراسل وكالة أنباء الشرق الاووسط فىدمشق انه بعد الافراج عنه.. توجه بصحبة السفير شوقى اسماعيل الى منزله حيث فوجىءبوجود والده فى منزل السفير و كانت مفاجئة جميلة لى ولوالدى وكان اللقاء لايوصف .وقال ان ربنا سبحانة وتعالى استجاب لدعائى كى يحقق لى امنيتى بلقاء اهلىوالاطمئنان عليهم وأحمد الله كثيرا على أنه استجاب لدعائى وانى اقف امام والدىواحتضنة واقبلة فى لحظة لاتوصف .وردا على سؤال حول اجرائة اتصالات مع الوالدة والاهل .. قال انه لدى وجوده فىمنزل السفير المصرى قام على الفور بالاتصال باقاربه وكانوا شديد الاهتمام والسؤالعنه وعن احواله وان حاول الحديث مع والدتة الا انه يتمكن الحديث من كثرة البكاءوالفرح الشديد كما أجرى اتصالا باخية فى امريكا للاطمئنان علية مشيرا الى انهتوجه بعد ذلك الى منزله لاخذ قسط من الراحة استعدادا للسفر الى القاهرة فى وقتلاحق اليوم السبت .وعن طبيعة وظيفتة فى دمشق .. قال انه يعمل مدير بشركة خدمات بترولية فى دمشقمنذ شهر مايو عام 2010 وانه مسئول عن القيام باعمال التسويق فى مرحلة الاستكشافعن البترول فى سوريا وان كل اعماله تتم عبر الكمبيوتر مع الجولوجيينوالجيوفيزيائين من خلال عمل تحاليل على الكمبيوتر لتقديمها لشركات البترول علىمشاريع معينة وانه بقوم عملية تسويق للشركة ومقرها مصر فى سوريا اضافة الى العملالادارى الخاص بالشركة .وقال المهندس محمد رضوان أنه سيعود الى القاهرة فى وقت لاحق اليوم السبت.وعن عودة الى دمشق مرة ثانية .. قال ان هذا الامر متروك للظروف حاليا خاصة وانهفى حاجة الى فترة أجازة يستطيع من خلالها ترتيب اوراقة واستعادة نشاطة بالقرب مناهلة واقاربة وأصدقائة واحبائةوان مسالة العودة متروكة للظروف .