في اطار تفعيل المشاركة الاقتصادية للمرأة العربية في المجتمع والنهضوض بدورها ، أعلنت غرفة تجارة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة عن استضافة مؤتمر موسع خلال الفترة من 19 إلى 21 يناير الجاري ، بعنوان " بناء الهوية الاقتصادية لسيدات الأعمال في العالم العربي 2015 " ، وذلك برعاية إتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات ومشاركة سيدات الأعمال من جميع الدول العربية ونخبة من الخبراء من العالم العربي ودول العالم ، بهدف تمكين الهوية الاقتصادية لسيدات الأعمال وبنائها من خلال التخطيط الإستراتيجي الناجح . وصرح الدكتور عبد بيدس رئيس مجلس إدارة منتدى تطوير الهوية المؤسسية (منظم المؤتمر) في بيان صحفي وزع في القاهرة اليوم انه سيتم إطلاق "ميثاق مشاركة سيدات الأعمال" في هذا المؤتمر والمعرض المصاحب له ليصلن إلي بناء قيمة وتميز للمؤسسات الخاصة بهن ولإبراز تميز علاماتهن المؤسسية. وأضاف بيدس " أن المؤتمر يستهدف تسليط الضوء على حجم القوة الإقتصادية لسيدات الأعمال في العالم العربي ، كما يقدم منهجية بناء الهوية الإقتصادية لهذا القطاع الإقتصادي الحيوي وأدوات الدعم لتعزيز قدرات المرأة العربية ودورها في تعزيز الهوية الوطنية والعربية، بالإضافة إلي تقديم منهجية أخرى أيضا، وهي بناء الهوية المؤسسية الخاصة بمؤسسات المشاركين وبالأخص سيدات الأعمال". وأوضح بيدس أنه لتعزيز مشاركة النساء العربيات في هذا المؤتمر والمعرض ابتكر القائمون على إقامته منح جوائز تكريمية ستقدم لسيدات الأعمال الرائدات في العالم العربي لدعمهن وتعزيز منهجية عمل المؤتمر في بناء الهوية الإقتصادية، ولترويج المعايير الصحيحة حول العالم العربي وبشكل يؤثر إيجابيا في تطبيق تلك المعايير في المجتمعات المحلية. من جانبها ، قالت المستشارة الإعلامية للمؤتمر رلى الهباهبة ان المؤتمر سيضيف نوعية جديدة تنطلق من كيفية وضع خطط إستراتيجية جديدة لسيدات الأعمال العرب وسيتلقى المشاركون مشورة عملية يمكن استخدامها وتحويلها إلى ميزة وقوة إقتصادية ومؤسسية ، ولذلك جاء إبتكار المنظمين لهذا المؤتمر والمعرض بمبادرة تقديم الجوائز التكريمية وضمن إعتمادهم على معايير التنمية المستدامة والمبنية على أساس التكافل الإجتماعي والتكامل الإقتصادي. وأضافت الهباهبة " أنه لكي تنطلق أهداف هذه الجوائز، كان لابد من السعي إلي تمكين سيدات الأعمال في العالم العربي في ريادة الأعمال والتطلع إلي بناء مستقبل مشرق يعزز الهوية الإقتصادية في عالمنا العربي، آخذين بعين الإعتبار معايير الجائزة والتي من أهمها، وضوح الطموحات الشخصية ومدى تأثيرها على التنمية الإقتصادية والإجتماعية والخيرية والإنسانية والأسرية وعلى المدى القصير والبعيد، وفي نطاق الإنجازات الإقتصادية والإجتماعية والخيرية والإنسانية أيضا، للوصول بهن إلى تطوير الذات بما ينسجم مع الطموحات الشخصية".