كرم مؤتمر الغرف التجارية الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذى أنهى أعماله فى العاصمة التونسية ثلاثة سيدات مصريات لادائهن المتميز فى السوق الاقتصادى بالمنطقة العربية. جاءت نيفين لطفى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للبنك الوطنى للتنمية كأفضل امرأة لإنجازاتها فى قيادة التحول الذى طرأ على بنك دبى الوطنى، ليصبح مؤسسة إسلامية متوافقة مع الشريعة الإسلامية فى مصر، وذلك وفقا للمتطلبات الحديثة. كما تم تكريم عزة فهمى كأفضل امرأة صاحبة أول مشروع متطور ورائد فى تصميم المجوهرات فى العالم العربى، وتقديرا لإنجازاتها المتميزة لوضع مصر على الخريطة العالمية فى عالم تصميم المجوهرات على المستوى الدولى. وتم تكريم علا غبور كأفضل امرأة فى المؤسسات غير الهادفة للربح، وذلك تقديراً لإنجازاتها البارزة باعتبارها المؤسس الرئيسى، والأمين العام والقوة الدافعة وراء إنشاء مستشفى سرطان الأطفال المعروفة باسم 57357، ويعتبر هذا المستشفى رائداً فى العلاج المجانى لأطفال مرضى السرطان فى الشرق الأوسط، وتعتبر السيدة علا غبور رائدة فى العمل الخيرى ومن قيادات الحركة الخيرية فى مصر. من جانبه قال جمال محرم رئيس غرفة التجارة الأمريكية فى مصر أن تلك الجائزة التى منحت للنساء المتميزات فى الأعمال المختلفة فى كل من مصر وتونس ولبنان وأبو ظبى والأردن والمغرب تستهدف "بالإضافة إلى كونهن رائدات ويقع عليهن العبء الأكبر، بجانب رجال الأعمال" لتنشيط المنطقة والمساعدة فى بناء مستقبلها، بالإضافة إلى اعتبارهن قدوة فى العمل العام، ولتشجيع المرأة فى جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط على تعزيز وتنمية مكانتها كقيادة نسائية متمرسة. وأضاف ، أن تلك الجائزة تستهدف أيضا زيادة مشاركة المرأة كقوة عاملة منتجة فى جميع مستويات الحياة، ورفع أى قيود قد تواجهها وتقف أمام طموحاتها المهنية، كما تستهدف أيضا توفير منتدى لأعضاء غرف التجارة الأمريكية فى منطقة الشرق الأوسط لبحث قضايا المرأة لتحقيق الغرض الرئيسى من وجود القيادات النسائية كمشارك أساسى فى عملية التنمية، وزيادة مشاركة المرأة بصفة عامة فى القوى العاملة المنتجة فى جميع مستويات الحياة فى منطقة الشرق الأوسط. كان مؤتمر الغرف الأمريكية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذى عقد أعماله فى تونس على مدى اليومين الماضيين قد انتهج هذا العام منهجاً جديداً فى تكريم السيدات المميزات كل فى مجالهن، واللاتى أضفن ميزات نسبية إلى الأعمال التى قمن بها، وذلك باعتبارهن رائدات على مستوى المنطقة، وذلك من أجل إبراز دور المرأة الإيجابى خلال تلك المرحلة المهمة.