صرحت نيابة الصف برئاسة المستشار محمد أبو زينة رئيس النيابة، بدفن جثة خفير وزوجته لقيا مصرعهما اختناقًا بالغاز فى أطفيح بالجيزة، وأمرت النيابة بانتداب الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة وبيان عما اذا كان هناك شبهةجنائية من عدمه, وطلبت النيابة تحريات رجال المباحث حول الواقعة. كما طلبت النيابة شهود العيان من الجيران للاستماع الى اقوالهم فى الحادث والوقوف على اسباب وملابسات الواقعة. تعود تفاصيل الواقعة حينما لقى خفير وزوجته مصرعهما اختناقًا بالغاز فى أطفيح بالجيزة، وتم نقل الجثتين للمستشفى وكشفت التحقيقات الأولية أن سيدة تدعى "سلمى.س" 35 سنة ربة منزل، استيقظت ليلاً ووضعت إناء به ماء على البوتاجاز وعادت إلى غرفة نومها مرة أخرى، وغلبها النعاس فنامت وتركت المياه تغلى فوق البوتاجاز حتى حدث لها عملية فوران وتسببت فى إطفاء نيران الشعلة فيما بقى الغاز يتسرب بدون نيران، حتى ملأ الشقة بأكملها وتسبب فى حدوث اختناق للسيدة وزوجها "سليم.ع" 40 سنة خفير، وتم نقلهما للمستشفى بعد وفاتهما، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.