المتهمان بتنفيذ هجوم شارلي إيبدو في مرمى الشرطة الفرنسية

أفادت شبكة "سكاي نيوز"، منذ قليل، أن الشرطة الفرنسية بدأت عملية اقتحام مكان وجود المشتبه بهما في الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" في بلدة "دامارتان أن غويل" شمال شرقي فرنسا.
وطاردت المروحيات الفرنسية سيارة المشتبه بهم شرقي باريس، ونقلت الشبكة عن الشرطة الفرنسية أن هناك رهائن محتجزة في البلدة.
من جانبها نفى مسؤول فرنسي، التقارير التي تحدثت عن مقتل شخص في تبادل لإطلاق النار مع مشتبه بهما في بلدة "دامارتان"، في وقت أفادت مصادر أن المشتبه بتنفيذهما الهجوم على مجلة "تشارلي إيبدو" محاصران داخل مبنى بالبلدة.
وجاء نفي المسؤول إثر تقارير أشارت إلى مقتل شخص وجرح 10 آخرين خلال المطاردة للمشتبه بهما التي يشارك بها الآلاف من عناصر الأمن المدعومين ب 5 طائرات مروحية، فيما تؤكد مصادر وجود رهينة واحدة على الأقل بأيدي المشتبه بهما، ما يعيق عملية القبض عليهما.
وأفادت مصادر أن المشتبه بهما محاصران داخل مبنى في بلدة "دامارتان"، التي طلبت السلطات من سكانها البقاء في منازلهم.
وذكر وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، أن قوات خاصة توجهت إلى البلدة، حيث تجري مطاردة المشتبه بهما.
وقال الوزير الفرنسي إن الأجهزة الأمنية جمعت معلومات مهمة، وأن هناك عملية تجري في البلدة.
وكانت قوات الأمن الفرنسية تعمل منذ أمس على تضييق الخناق على المشتبه بهما، "سعيد وشريف كواشي"، اللذين يعتقد أنهما منفذا الهجوم على صحيفة "تشارلي إيبدو"، بعد أن شوهدا قرب مدينة فيليه-كوتريه.
وكان مدير محطة للوقود في جنوب مدينة فيليه-كوتريه قال الخميس إنه على الرجلين شريف وسعيد كواشي، اللذين ولدا في باريس ويحملان الجنسية الفرنسية.
وبعد أن وقع ضحية سرقة "تعرف رسميا" إلى الرجلين "الملثمين وفي حوزتهما بندقية كلاشينكوف وقاذفة صواريخ ظاهرتين"، وفقًا لما أضاف المصدر الأمني.