طالب المحامي " أحمد حلمي " عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب" غرفة عمليات رابعة " من هيئة المحكمة في بداية جلسة اليوم، التأكد من حضور جميع المتهمين ، ليرد المستشار " محمد ناجي شحاتة " رئيس هيئة المحكمة محتدا: " أنت مش هتعلمني شغلي يا أستاذ ". وقام المستشار بعد التأكيد للدفاع بأن سكرتير الجلسة قد تأكد من حضور المتهمين جميعهم قبل بدء الجلسة بمناداة المتهمين لكي يتأكد الدفاع من ذلك وفور مناداة القاضي على اسم " محمد صلاح سلطان " صرخ المتهمون وعلى رأسهم والده " صلاح سلطان " قائلين إنه ليس موجودا. وعقب إثبات حضور المتهمين تبين للمحكمة عدم حضور المتهم محمد صلاح عبد الحليم سلطان حتى الساعة 11:50 دقيقة ، وقامت المحكمة بالاستعلام من مسئول الحراسة والذى أكد أنه مازال يجرى الاتصال لتوفير سيارة إسعاف لنقل المتهم. ثم طالب دفاع المتهم " محمد سلطان " وأسامة الحلو دفاع قيادات الإخوان، من قاضى "غرفة عمليات رابعة " التنحى عن نظر الدعوى وذلك على خلفية الحوار الذى أجراه المستشار مع إحدى القنوات الفضائية وكذلك مع إحدى الصحف المستقلة والذى صرح فيه عن بعض الآراء السياسية تجاه الإخوان والرئيس السيسى . وتابع الدفاع أنه فى حالة عدم استجابة المحكمة لذلك فإن الدفاع يطلب السماح لهم باستشارة موكليهم لاتخاذ إجراءات طلب رد المحكمة، ومن جانبها أمرت المحكمة بتمكين المحامين من استشارة موكليهم فى اتخاذ إجراءات الرد وذلك لمدة 15 دقيقة وتكون تحت إشراف الأجهزة الأمنية المكلفة بتأمين القاعة، وقررت رفع الجلسة . وتضم قائمة المتهمين فى تلك القضية، محمد بديع، محمود غزلان، حسام أبو بكر الصديق، سعد الحسينى، مصطفى الغنيمى، وليد عبد الرؤوف شلبى، صلاح سلطان، عمر حسن مالك، سعد عمارة، محمد المحمدى، كارم محمود، أحمد عارف، جمال اليمانى، أحمد على عباس، جهاد الحداد، أحمد أبو بركة، أحمد سبيع، خالد محمد حمزة عباس، مجدى عبد اللطيف حمودة، عمرو السيد، مسعد حسين، عبده مصطفى حسينى، سعد خيرت الشاطر، عاطف أبو العبد، سمير محمد، محمد صلاح الدين سلطان، سامح مصطفى أحمد، الصحفى هانى صلاح الدين وآخرين. كانت النيابة قد وجهت إلى المتهمين اتهامات عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى فى البلاد عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضاً بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.