طالب المحامي أحمد حلمي، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب ''غرفة عمليات رابعة''، من هيئة المحكمة، بالتأكد من حضور جميع المتهمين، ليحتد عليه المستشار ''محمد ناجي شحاته رئيس هيئة المحكمة، قائلاً '' أنت مش هتعلمني شغلي يا أستاذ''. وأكد المستشار شحاته، للدفاع أن سكرتير الجلسة، قد تأكد من حضور المتهمين جميعهم قبل بدء الجلسة، وقام بعدها بمناداة المتهمين لكي يتأكد الدفاع من ذلك، وفور مناداة القاضي على اسم محمد صلاح سلطان، صرخ المتهمون وعلى رأسهم والده ''صلاح سلطان'' قائلين إنه ليس موجود. وتضم قائمة المتهمين في تلك القضية، محمد بديع، ومحمود غزلان، وحسام أبو بكر الصديق، وسعد الحسيني، ومصطفى الغنيمي، ووليد عبد الرؤوف شلبي، وصلاح سلطان، وعمر حسن مالك، وسعد عمارة، ومحمد المحمدي، وكارم محمود، وأحمد عارف، وجمال اليماني، وأحمد علي عباس، وجهاد الحداد، وأحمد أبو بركة، وأحمد سبيع، وخالد محمد حمزة عباس، ومجدي عبد اللطيف حمودة، وعمرو السيد، ومسعد حسين، وعبده مصطفى حسيني، وسعد خيرت الشاطر، وعاطف أبو العبد، وسمير محمد، ومحمد صلاح الدين سلطان، وسامح مصطفى أحمد، والصحفي هاني صلاح الدين وآخرين. كانت النيابة، قد وجهت إلى المتهمين اتهامات عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات، لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان، بهدف مواجهة الدولة، وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضاً بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة، والممتلكات الخاصة والكنائس.