قالت الفنانة صفية العمري، إنها تذهب إلى الأماكن التي من المفترض التواجد فيها فقط، مثل الندوات المهمة والمهرجانات، موضحة أن المجاملة مهمة، لكنها "خجولة" بشكل كبير. وأكدت العمري في حوارها في برنامج "إنت حر"، الذي يقدمه الكاتب الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية "سي بي سي تو"، أن آخر فيلم لها "تلك الأيام" مع الفنان محمود حميدة، وبعدها أخذت إجازة، أما في التليفزيون آخر عمل لها "الطريق والطريق"، مشيرة إلى أنها تتابع الأعمال الفنية عندما تكون في مصر، لأنها تسافر كل سنة إلى أمريكا لحضور اجتماعات الأممالمتحدة ولتزور اولادها، لافتة أنها شاهدت مسلسل سجن النسا، وفيفا أطاطا، وأنها تفضل الأعمال الكوميدية، خاصة في حالة "النكد" التي تعيشها البلاد منذ فترة كبيرة حسب قولها. وأشارت الفنانة أنها موجودة في مصر، ولا ترد على من يقول إنها مختفية، قائلة :"هو في حد رن تليفوني وأنا مردتش عليه ؟!". وأوضحت أننا نحتاج حل مشكلات العلاقات الأسرية، وهذه ما تتطرق إليه المسلسلات الاجتماعية، ما جعل ذلك سببا لنجاحها. وحول دورها في مسلسل "ليالي الحلمية"، قالت: "كان مسلسل عظيم ورائع وشمل كل شيء، سواء سياسيا واجتماعيا، ولو عشت طوال عمري ومت، يكفيني أني قمت بعمل هذا المسلسل، ويكفي أيضا أن يتذكر الجميع حتى الآن دوري واسمي بالعمل، فما زال الجمهور يذكرني باسم نازك السلحدار بسبب المسلسل، وأسعد أيام حياتي في هذا العمل، لأني شبعت تمثيل فيه، وكل أنواع المراحل العمرية التي عشتها بالعمل". وفيما يتعلق بفيلمها "العذاب فوق شفاه تبتسم"، قالت :"رمسيس نجيب هو من اكتشفني، وحينها كنت أقدم في اختبار مقدمات برامج في التليفزيون، ونزلت لي صورة في مجلة آخر ساعة، وشاهدني نجيب، وكان حينها حسين كمال يطلبني للذهاب إليه، وبالفعل ذهبت وحضر رمسيس نجيب، وبعدها وجدته يرسل في طلبي لمقابلته، وعرض علي الفيلم، وحدثت لي صدمة لأني كنت أجسد دور زوجة خائنة، وكنت سأعتذر، ولكني قال لي إنه يريد مفاجأة الجمهور بي". وأكدت انها تحب فيلم "البيه البواب"، لان دمه خفيف وبه ذكريات جميلة، قائلة :"أصابع أحمد زكي معلمة على خدي حتى الآن، ومثلت معه فيلم الأيام أيضا". وأوضحت أنه لا ترى المعاملات الإنسانية جيدة للشعب المصري، بل يوجد عشوائية في المعاملة، ولا يوجد برتوكول، وهذا يعود ل"اللخبطة"، بسبب الأوضاع الاجتماعية مثل التعليم. وشددت الفنانة على أن الأسرة لها دورا في التعليم، لأنها عندما تربى الأولاد على نظام معين، ويرون معاملة الأب والأم يقلدونهم، وأن الفن صورة للمجتمع وانعكاس له، وكان يصور حالة الانهيار لديه، وكان طبيعا ظهور أفلام بهذا الشكل