فى مأساة جديدة لاستهداف الدماء المصرية على الاراضى الليبية تم على أيدى عناصر تابعة لانصار الشريعة فى ليبيا بقتل أفراد أسرة مصرية مكونة من الاب مجدى صبحى ويعمل طبيب والام سحر طلعت وهى صيدلانية وخطف الطفلة كاترين مجدى والتى لا تتعدى 16 عام وقد تم تصفيتها بأطلاق ثلاث أعيرة نارية بالراس والصدر وهذا بعد خطفها بأيام قليلة كل ذلك ولا حراك أو تصدى من الخارجية المصرية بل من الحكومة المصرية بالكامل أن تلك الجرائم التى تستهدف المصريين بليبيا وبالاخص المسيحين منهم لا يمكن أن تستباح بهذا الشكل الا بطمائنة قلب مرتكبيها أن أفعالهم الارهابية تلك ستكون محل أستنكار وشجب فقط من دولة هولاء الابرياء والذين يتم تصفيتهم بشكل أرهابى وعلى أيدى أرهابيين دون ذنب أو جريمة قد أقترفت لذالك تتكرر تلك المذابح فى حق المصريين بل وتتصاعد ضدهم مقابل صمت مخذى لحكومتنا المصرية وقد تم مناشدة وزارة الخارجية المصرية من خلال الدكتور سمير صبحى شقيق الشهيد مجدى صبحى وأثناء الفترة التى تم بها خطف الطفلة كاترين مجدى بسعى سفارة مصر بالجمهورية الليبية التواصل مع جماعة أنصار الشريعة وهى معلومة لدى السلطات المصرية بأرجاع الطفلة الى ذويها فى القاهرة وزادت المطالبة من أطراف كثيرة ولكن دون جدوى فلم يتحرك ساكناً حتى تم العثور على جثة الشهيدة كاترين مجدى غرب مدينة سرت لذا يطالب إئتلاف أقباط مصر بحق الشهيدة كاترين مجدى شهيدة وأسرتها من الحكومة المصرية المسئولة عن عدم التصدى لتلك العمليات الارهابية فى ليبيا بفعل أو واقع ملموس يوقف نزيف الدم المستهدف بالاخص للاقباط هناك والتى أضطرتهم ظروف الحياة القاسية البقاء هناك من أجل لقمة العيش الشريفة بل وتحمل حكومتنا المصرية وصمات التراخى والتباطؤ والاستهتار بحق المصريين بالخارج وبالتحديد فى ليبيا فهى ليس الحادثة الاولى بل هناك سجل من حوادث القتل والذبح للعشرات من المصريين بليبيا والاقباط لهم نصيب الاسد من تلك الاحداث كما يطالب الائتلاف من الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الاخرجية سامح شكرى باطلاق أسم الشهيدة كاترين صبحى على أحد قاعات وزارة الخارجية لتبقى ذكرى تخاذلها فى حق مواطنيها بالخارج وحتى لا تتكرر تلك الاحداث دون رد أو أستهتار من الحكومة المصرية كما نطالب بتعويض أسرة الشهيد مجدى صبحى وبالتحديد الطفلتين (كارلا) و(كارل) الناجيتين من تلك المذبحة التى وقعت أمام أعينهم إئتلاف أقباط مصر من يملك حقه فهو يملك حريته