قدم إئتلاف أقباط مصر التعازى لاسر سبعة من شهداء مصريين يحملون الهوية القبطية أقتنصتهم أيادى الارهاب الاسود الطائفى فى بنغازى بليبيا الدولة المحتلة من عناصر أسلامية أرهابية متطرفة أعتادت أنتهاك أدمية وأرواح وممتلاكات المصريين المقمين بليبيا دون حساب أو ردع يذكر وفى ظل تصاعد وتيرة الاضطهاد الطائفى للاقباط المقمين بليبيا من تعذيب لبعضهم فى مارس الماضى من قبل السلطات الليبية أدى الى أستشهاد المواطن المصرى عزت حكيم عطالله وما سبقه وما لحقه من الاعتداءات المستمرة على الاقباط و الكنائس بالاراضى الليبية وما حدث مؤخراً من أستشهاد سبعة من الاقباط المقمين أقامة شرعية منذ فترة بليبيا كعمال بجانب ما فعله عناصر من غرفة عمليات الثوار بليبيا فى أختطاف دبلوماسيين مصريين من منازلهم للمساومة بهم مع أحد قادتهم المحتجز بمصر وبناءاً عليه يطالب إئتلاف أقباط مصر من رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية المصرية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة ليبيا لحين ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة هم ومن يقف ورائهم من المحرضين فى تلك الاعمال الاجرامية الطائفية والتى تنم على تحول ليبيا لدولة يحكمها الارهاب الاسود متمثلاً فى الجماعات الاسلامية المنتشرة فى ربوع البلاد وتوافر الاسلحة بين أيديها مع تراجع التواجد الامنى فى كافة المناطق وهذا ما يهدد أمن وسلامة جميع المصريين المقمين بليبيا وبالاخص الاقباط الذين أصبحوا مستهدفين فى الفترة الاخيرة ويؤكد إئتلاف أقباط مصر أن مذبحة بنغازى والتى راح ضحيتها سبعة من شهداء الاقباط كانت قد تمت تصفيتهم على الهوية الدينية حيث تم مهاجمة أحد المنازل التى يقيم بها بعض المصريين ببنغازى وتم السؤال عن الاقباط الموجودين وتم أصطحابهم الى أحد الشواطى وأطلاق النار عليهم فى الرأس والصدر ما أدى الى أستشهادهم جميعاً وغير معلوم حتى الان الجهة أو العناصر التى قامت بتلك الفعلة الارهابية الاجرامية مع وجود بصمة واضحة لتنظيم القاعدة فى تلك المذبحة وهذا ما يجعل الائتلاف أن يطالب من وزارة الخارجية المصرية التحقيق ومحاسبة السفير بدر عبد العاطى المتحدث بأسم الوزارة على ما بدر منه من تصريحات مزيفة وكاذبة أن خلفية الجريمة ترجعة لاقامة غير شرعية للضحايا أو خلاف مالى بينهم وبين أحد العصابات المسئولة عن تهريبهم لايطاليا عبر ليبيا ولم يتحقق من الامر مبرراً أسباب غير حقيقية ومعطياً حجج للخروج من الازمة على حساب دماء الاقباط وهذا ما نرفضه تمام الرفض ونأمل أن تقوم مصر ومن خلال أجهزتها المختصة بتعويض تلك الاسر المتضررة بفقد عائلها الوحيد بجانب السعى فى متابعة ما ستسفر عنه التحقيقات فى الوصول للمجرمين الذين قاموا بتلك المذبحة دون سبب أو ذنب أقترفه أحد من هولاء الشهداء سوى أنه مسيحى الديانة