أكد صبرة القاسمي، القيادي الجهادي السابق والخبير في شئون الحركات المتطرفة، أن التنظيم الإرهابي "داعش" يعد لأكبر حملة تطهير دينى فى التاريخ، ويسعى ليكون الوحيد على الأرض، مطالباً العالم بأن يحتضن أهل السنة الوسطيين لمواجهة هذا الكابوس. وأوضح "القاسمي أن لديه معلومات تؤكد أن "داعش" تستعد لتنفيذ هجمة إرهابية شرسة في الشرق الأوسط بالتزامن مع احتفالات العالم بالكريسماس، مشيراً الى أن أسباب اختيار التنظيم الإرهابي لهذا التوقيت لتنفيذ عملياتهم الارهابية هو رغبتهم في ترك بصمة سيئة تذكر العالم أنه حدث شيء ما في عيد الميلاد. وأشار الباحث الى أن الجماعات المتطرفة دائما ما تنفذ عملياتها الإرهابية بالتزامن مع الاحتفالات السعيدة؛ لبث الرعب في نفوس العالم، مشيراً الى أن حادثة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات جاءت في يوم الاحتفال بنصر اكتوبر العظيم. الجدير بالذكر أن مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى "إف بى آي" أكد رصده تهديدات للتنظيم الارهابي "داعش" بشن هجوم إرهابى في الولاياتالمتحدةالأمريكية بالتزامن مع احتفالات "الكريسماس"، وأن التهديدات تنطوى على تنشيط خلايا "داعش" الإرهابية فى الولاياتالمتحدة.