غيرت تركيا موقفها من مصر، وأكد نائب رئيس الوزراء التركي بولند أرينج على ضرورة إزالة التوتر القائم بين بلاده ومصر، مشيرا إلى أن العالم اعترف بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلى تركيا الإسراع في عودة العلاقات على أرضية سلمية. وقال أرينج –في حوار لقناة الجزيرة وعرض برنامج "يحدث في مصر" جزء من التصريحات- إن "العالم كله اعترف بالسيسي ويمكنه زيارة أمريكا والبلدان الغربية، وفي هذا الخصوص، علينا أن نقيم علاقاتنا مع مصر وعلى أرضية سليمة بسرعة". وفيما يتعلق بموقف تركيا من جماعة الإخوان المسلمين، أكد أرينج على ضرورة وضع التنظيمات غير الإرهابية، التي لا تنتهج العنف والسلاح من جهة تأسيسها وهيكلها وأهدافها، خارج إطار التنظيمات الإرهابية، موضحًا أنه، حسب ما يعرفه فإن قياديي جماعة الإخوان لم يفضلوا اللجوء للعنف لا في أربعينيات ولا خمسينيات ولا ستينيات القرن الماضي. وأضاف: "لكن فيما بعد إذا كان هناك من قام بعمل إرهابي وفضل العمل المسلح وإذا كان هناك من شارك بعمليات قتل، على أنه من الإخوان، فإننا ننظر لهؤلاء كما يُنظر إلى التنظيمات الإرهابية".