ذكرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية انه فىالوقت الذى يبدو فيه أن احتجاجات اليمن يمكن ان تؤتى ثمارها واحتمال ان الرئيساليمنى على عبدالله صالح على شفا الخروج من البلاد ، مازال يتبقى علامة استفهامبشأن الديمقراطية فى اليمن وعما اذا كانت سوف تتعارض مع رؤية العنف التى تتبناهاالقاعدة.ورأت الصحيفة أن فقد الرئيس اليمنى -الذى يسيطر على سدة الحكم منذ أمد بعيدأمام صحوة الشباب اليمنى التى مازالت تحافظ على ثورتها السلمية منذ الحادىوالعشرين من فبراير الماضى التى اججتها ثورة مصر - قد تؤدى الى وضع نهاية لدعمالرئيس الامريكى باراك اوباما القوى للرئيس اليمنى الذى تلقى ملايين الدولارات فىشكل مساعدات امريكية لقتال المليشيات الاسلامية.وقالت الصحيفة ان الديمقراطية لن تكون سهلة فى اليمن على خلفية أن ثلثى التعدادالسكانى اليمنى البالغ عدده 23 مليون نسمة تحت سن الخامسة والعشرين والطلبة الذينكان لهم حظا لا بأس به من التعليم الذين ينظمون الاحتجاجات بالعاصمة اليمنيةيعلمون أن فرص العمل بالنسبة لهم قليلة علاوة على أنها ليس لديها موارد طاقةومصادرها المائية قليلة .وخلصت الصحيفة إلى أن مغادرة صالح لن تضع نهاية للنضال القائم بشان الرؤىالمتضاربة فى هذا البلد فما زال العديد من شباب المتظاهرين يعيشون حالة منالدهشة لما يجمعهم من مشاعر الوحدة بالرغم من الخلافات القبلية القوية ومن ثمينبغى على الولاياتالمتحدة ان تكون مستعدة لتحويل مسار مساعدتها الى اليمن مناجل بناء الديمقراطية وتأسيس هيكل اقتصادى على غرار مافعلته بالنسبة لمصر عندئذمن المؤكد ان القاعدة سوف تخسر ارضيتها فى اليمن .