مفيد فوزي يدافع عن صاحب عبارة السلام

دافع الإعلامي مفيد فوزي عن استضافته لرجل الأعمال ممدوح إسماعيل صاحب العبارة السلام 98، مؤكدا أنه احترم تاريخه الإعلامي باستضافته لإسماعيل والسماح له بتوضيح وجهه نظره للرأي العام عقب حادث غرق العبارة في 2006.
وقال فوزي في لقاء تلفزيوني ببرنامج ''واحد من الناس'' المذاع على قناة ''الحياة'' مساء الجمعة :''ممدوح إسماعيل برئ وتقصير أجهزة إنقاذ الدولة هو الذي أدى لإرتفاع أعداد الضحايا، وأنا لم أعلق على الحكم في القضية ولم أتهم الحكم بالتسييس، أنا قولت حينها إن اعتراض النيابة هو موائمة سياسية، وضحايا حادث العبارة أخذوا أضعاف أضعاف ما يستحقونه، وأنا عارف سبب غرق العبارة ، ولكن لا استطيع أن أقول السبب، ولا يعنيني الهجوم علي، فقد عشت طول العمر معرض لسكاكين حزب أعداء النجاح، وأعدائي كثر، ولا يهمني إطلاق البعض علي مستفيد فوري وهذا درجة من درجات الحقد، والهجوم في بعض الأحيان أصبح موضة''.
وعن مدى وجود اضطهاد للأقباط في مصر أشار الكاتب والإعلامي إلى وجود اضطهاد في رأيه للأقباط في مصر في بعض المناصب في النيابة والعدل وكذلك في وجود مشكلة في بناء الكنائس، مؤكداً أن تعداد الأقباط في مصر 16 مليون وأن الدولة تصرح فقط بأن أعدادهم لا تتجاوز ال5 مليون بحسب قوله.
وتابع :''الدولة تقول عدد الأقباط في مصر 4 أو 5 مليون وربما لا تقول، ولا أعرف ما هي المشكلة في توضيح تعداد الأقباط في مصر، وفي عهد السادات سافر البابا شنودة للولايات المتحدة وقال إن عدد الأقباط 10 أو 11 مليون، و ولم يعجب ذلك الرئيس السادات حينها، وقد ذهب وقتها لأسيوط محافظ ذاقت منه الكنائس والأديرة الهوان الكامل ردا على كلام البابا شنودة''.