الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، قارب على الانتهاء من إعداد قوائمه الوطنية، وأن أبرز الشخصيات التى تضمها من الوزراء والمحافظين السابقين، اللواء أحمد زكى عابدين، وزير التنمية المحلية الأسبق، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسبق. من جهة أخرى، يعقد تحالف «الوفد المصرى» اجتماعاً اليوم لبحث آخر ما توصل إليه بشأن مشاوراته مع بعض الشخصيات العامة لضمها إلى قوائمه، وقال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عضو المجلس الرئاسى للتحالف إن أبرز الشخصيات التى تواصل معها «الوفد المصرى» مشيرة خطاب رئيس المجلس القومى للمرأة سابقاً، وأنيسة حسونة الأمين العام للمجلس المصرى للشئون الخارجية، وجنات السمالوطى أستاذ الاقتصاد، والمستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، والدكتور عبدالجليل مصطفى المنسق العام السابق للجمعية الوطنية للتغيير، لافتاً إلى أن المشاورات ما زالت مستمرة مع عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، لضمه للقوائم، لكنه لم يحدد موقفه النهائى بعد، وينتظر اكتمال المشهد السياسى. وأشار السادات إلى أن قيادات التحالف تتشاور كذلك مع عدد من قيادات التيار المدنى الديمقراطى لضمهم إلى قوائم التحالف، ومنهم الدكتور أحمد البرعى، وجورج إسحاق، ومن المنتظر أن يرشحا عدداً من الشخصيات العامة عن التيار. من جانبه، قال الدكتور أحمد البرعى، القيادى بالتيار الديمقراطى، إن هناك عدة لقاءات تجرى حالياً مع قيادات «الوفد المصرى» للتشاور حول تشكيل قوائم مشتركة، مضيفاً: «لا يمكننى الإفصاح عما أسفرت عنه إلا بعد الوصول لاتفاق، إلا أنه فى الغالب سيخوض التيار الانتخابات على القوائم مع تحالف الوفد». من جانبه، عقد الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، القيادى ب«الوفد المصرى» اجتماعاً، أمس الأول، مع عدد من قيادات ائتلاف الجبهة المصرية، ومنهم أمين راضى أمين عام حزب المؤتمر، وسيد عبدالعال رئيس حزب التجمع، وموسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، ويحيى قدرى نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، لبحث التنسيق معهم على القوائم الانتخابية. وقال المستشار يحيى قدرى، إن اللقاء مع «البدوى» جاء لبحث التنسيق بين ائتلاف الجبهة وتحالف الوفد، لافتاً إلى أن المشاورات مستمرة بين الطرفين استعداداً للانتخابات. فيما قال موسى مصطفى موسى، رئيس «الغد»، إن الائتلاف مستمر فى اجتماعاته مع تحالف الوفد لإعداد فريق عمل موحد لخوض الانتخابات البرلمانية. وقالت مصادر قيادية بحزب التجمع، عضو ائتلاف الجبهة، إن لديها تخوفات من وجود مساع لدى كيانات داخل الائتلاف لترشيح رموز تنتمى لنظام حسنى مبارك، الرئيس الأسبق، وقيادات بالحزب الوطنى المنحل على قوائم «الجبهة». مضيفة: «هذه الترشيحات قد تسىء لصورة الجبهة.