أكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن مؤتمر "لا للإرهاب" الذي ينعقد حاليًا بالتنسيق مع مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية، برئاسة اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمني، ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، فرصة جيدة للوقوف على حقيقة تطورات الأوضاع الأمنية وسبل التصدي للجماعات الإرهابية والتكفيرية ومحاصرة الإرهاب حتى يتم اقتلاعه من جذوره. وقال السادات، في تصريحات صحفية، إن المؤتمر يعكس مدى إصرار المصريين قيادةً وشعبًا على مواصلة الحرب على الإرهاب وتطبيق الاستراتيجية الجديدة للأمن القومي، التي تقوم على توحيد الموقف تجاه العمليات الإرهابية، التي وقعت على أرض مصر، وتكاتف القوى السياسية بجانب الشعب في الدعم الكامل والصريح للقوات المسلحة والشرطة في مواجهة الإرهاب.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلى ضرورة وضع تصور طويل المدى لمحاربة الإرهاب ابتداء من الحرب الفكرية وتضمين المناهج الدراسية منذ المراحل التعليمية الأولى، ما يتعلق بنبذ العنف والإرهاب والتخريب وتعميق مفهوم الانتماء والوطنية بالتوازي مع دور الأسرة والمسجد والكنيسة في تعزيز تلك المفاهيم، معربًا عن أمله في أن يخرج المؤتمر بتوصيات عامة شاملة ويتم سرعة التطبيق.