أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، أن الرسول الكريم كان دائم الاستعاذة من فتنة المسيح الدجال وأنه يجب على المسلمين الاستعاذة للوقاية، لافتاً إلى أن الإمام والعالم المسلم الإدريسي كان تزعم عدداً من العلماء في القرن السادس الهجري، للبحث عن مكان قوم يأجوج ومأجوج، وأنه ذكر في تقرير نهائي لرحلة هؤلاء العلماء تثبت أنهم متواجدون الآن في دولة "أرمينيا". وأضاف "جمعة"، خلال لقائه في برنامج "والله أعلم"، المذاع على فضائية "سي بي سي"، إلى أنهم عبارة عن قوم من البشر العاديين، تم رصدهم مؤخرّا، عن طريق الأقمار الصناعية، مشيرّا إلى أن هؤلاء حاليًا "محشورون" في سلسلة من الجبال، وهناك ما يسمى ب"الباب الحديدي" يغلق عليهم، يبلغ طوله 100 متر وعرضه 30 مترًا، إلا أن هذا الباب الذي تم وصفه في سورة "الكهف" ب "بين الصدفين". وتابع قائلاً: "هؤلاء القوم شديدو الفقر، قائلا "هيخرجوا على الناس لأنهم يحتاجون إلى الأكل والشرب، فخروجهم سوف يكون في نوع من أنواع ثورة الجياع، ودي فتنة كبيرة".