استكملت محكمة جنايات جنوبالقاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، محاكمة محمد ربيع الظواهرى، شقيق أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة، و67 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"خلية الظواهرى"، واتهامهم بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابى يرتبط بتنظيم القاعدة، يستهدف منشآت الدولة وقواتها المسلحة وجهاز الشرطة والمواطنين الأقباط، بأعمال إرهابية بغية نشر الفوضى وتعريض أمن المجتمع للخطر، للاستماع إلى أقوال شهود الإثبات. بدأت الجلسة فى تمام الساعة الواحدة ظهرا، ومنعت قوات الأمن المكلفة بتأمين قاعة المحاكمة، دخول وسائل الإعلام، بحجة عدم وجود تعليمات من قبل المستشار، وتم إيداع المتهمين قفص الاتهام، وبدأت المحكمة الاستماع لشاهد الإثبات النقيب ياسين أحمد الضابط بالأمن الوطني. وقال الشاهد "إنه يعمل بقطاع الأمن الوطنى بقسم مكافحة الإرهاب، وأنه قام بضبط أحد المتهمين ووجد بحوزته مبالغ مالية وهواتف محمولة، وكروت شحن داخل السيارة التي كان يستقلها، وقام أحد المتهمين من داخل القفص مقاطعا الشاهد بأن العنوان الذى تم ضبطه فيه غير الذي يتحدث عنه الشاهد، فقاطعه القاضى قائلا "الشاهد يقول اللى هو عايزه، موجها تحذير إلى المتهم بعدم الحديث بدون إذن مسبق مرة أخرى". واستكمل الشاهد، أنه قام بتنفيذ الإذن الصادر من النيابة العامة وقام بعمل تحريات على المتهم المذكور، وبعد ذلك قامت الأجهزة الأمنية بإعداد كمين له حتى تم ضبطه، بنطاق دائرة قسم الجيزة وكان برفقتى القوة الأمنية وتم ضبط خمس اسطوانات مدمجة، مضيفاً أنه غير متذكر الموجود بداخلها. في نفس السياق وجه الدفاع عدد من الأسئلة للشاهد حول شهادته التى أدلى بها، ورد ضابط الأمن الوطني على الدفع أنه غير متذكر ومتمسك بأقواله في تحقيقات النيابة. وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمين من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة قاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابى يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها بالسلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد وضباط القوات المسلحة والشرطة واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى فى البلاد.