أدرجت الشرطة الدولية "الإنتربول"، اسم رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور يوسف القرضاوي، على قائمة المطلوب القبض عليهم لاتهامه بالمساعدة والتحريض على القتل العمد، وهو ما لن يمكن القرضاوي من السفر الي الدول الموقعة على اتفاقية منظمة الإنتربول الدولي. ولأن قطر أحد أعضاء منظمة الشرطة العالمية "الإنتربول".. فهل ستوافق على تسليم القرضاوي؟ أم سيلجأ إلى دولة أخرى؟ في مداخلة بإحدى القنوات التابعة ل "الاخوان"، فى تركيا، قال القرضاوي: "سني 88 عاما وعندي أمراض، ولا يمكنني السفر إلا بمرافق أو مرافقين بسبب ظروفي الصحية"، ونفى علمه بموقع سجن النطرون، الذي فر منه السجناء خلال 25 يناير، مؤكدا "أنا حتى لا أعرف هذا السجن المسمى النطرون، وأعجب ممن يصدقون هذا الكلام ويقبلونه وعليهم مراجعة أنفسهم". وتوجه القرضاوي إلى من عمل على إصدار القرار بالقول: "أشكوهم إلى الله، فهو الذي يعلم الظالم من المظلوم"، مضيفا "أوجه رسالتي إلى الشعب المصري والأمة الإسلامية بأن يتحدوا صفا وواحدا وألا يتخلى أحد عن الثاني".