شهد محيط دار القضاء العالي حالة من التكثيفات الأمنية من جانب قوات الشرطة بتواجد 3 مصفحات لفض الشغب و6 سيارات أمن مركزي محملة بالجنود وذلك تحسبًا لقدوم أي مسيرات أو فعاليات من جانب القوى الثورية أو أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين اعتراضا منهم على تبرئة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من مساعديه. فيما شهدت الشوارع المحيطة بمقر دار القضاء العالي منها 26 يوليو وشارع رمسيس حالة من الانسياب المروري بين حركة السيارات والمارة وسط تواجد مكثف من رجال المرور لتنظيم الحركة المرورية بتلك المنطقة.