أكد المهندس طارق النبراوى، نقيب مهندسى مصر، أن "الهدف من زياراته إلى النقابات الفرعية تحقيق التواصل بين أبناء المهنة الواحدة حتى يتم التعرف على المقترحات والآراء والتى من خلالها تنهض النقابة بمستوى المهنة والمهندس". وأوضح "النبراوي"، فى بيان صادر عن النقابة، اليوم، أن "نقابة قنا من النقابات الثلاث التى حصلت على دعم خاص فى مجال التدريب إضافة الى الوادى الجديد وشمال سيناء, وأن المجلس الحالى يعمل على تنفيذ خطة تدريبية قوية لشباب المهندسين للارتقاء بهم علمياً ومن ثم تأهيلهم إلى سوق العمل". وأشار النبراوى إلى أنه "توصل لاتفاق مع رئيس مجلس إدارة مجمع مصر للألمونيوم بمقتضاه سيتم تدريب عدد لا بأس به من شباب المهندسين تدريباً عملياً دون التزام من الشركة بتعيينهم"، مؤكداً أنه توصل أيضاً إلى اتفاق مبدئى مع وزير الاستثمار على منح فرص تدريبية للخريجين الجدد بالشركة القابضة للمقاولات باعتبارها تابعة لوزارة الاستثمار وهى منتشرة فى أنحاء الجمهورية على أن يحصل المهندس على شهادة تفيد تدريبه". وصرح المهندس طارق النبراوى أن المجلس أعطى للتقييم العقارى اهتماماً كبيراً باعتباره أحد الأنشطة العقارية والتعاقدات الامتيازية للشركات. وأضاف النبراوى أن النقابة بصدد دراسة إنشاء مركز تحكيم هندسى يتبع النقابة وتشرف عليه بهدف تحسين أداء المهندسين وتطوير أداءهم. وألقى النبراوى الضوء على مشكلة خريجى بعض المعاهد والكليات الخاصة ولفت إلى أن المجلس الحالى سيعطى فرصة لمدة شهرين لتشكيل لجان متخصصة من المهندسين ذوى الكفاءات والخبرة كلا فى محافظته سوف يقومون بتفقد أوضاع هذه المعاهد والكليات وكتابة تقارير مفصلة عنها من حيث جودتها التعليمية ومدى صلاحيتها لعضوية النقابة وأن المجلس سيتخذ قراراً بعدم عضوية خريج أى معهد أو كلية سيثبت من خلال التقرير عدم صلاحية عضويته بالنقابة. وبدوره دق نقيب المهندسين جرس إنذار للدولة من خطورة الاعتماد على هؤلاء الخريجين وتحميلهم مسئولية أى مكان باعتباره مهندس لأنها ستكون كارثة.