وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ قليل إلى مقر ساحة الشرف بمجمع الانفاليد العسكرى بالعاصمة الفرنسية باريس، وكان فى استقباله نائب الحاكم العسكرى فى باريس وسكرتير الدولة للإصلاح الإقليمى، وأجريت مراسم الاستقبال وعزف السلام الجمهورى للبلدين. ومن المقرر أن يتوجه الرئيس عقب ذلك إلى مقر قصر الإليزيه للقاء نظيره الفرنسى فرانسوا أولاند لعقد جلسة مباحثات مغلقة ثم جلسة موسعة بحضور وفدى البلدين، كما سيلتقى مع كل من رئيس مجلس الشيوخ الفرنسى "جيرار لارشيه" ورئيس مجلس النواب الفرنسى "كلود بترلون" وعدد من القيادات البرلمانية الفرنسية، وكذا وزير الخارجية الفرنسى "لوران فابيوس" ووزير الدفاع "جان إيف لودريان"، وذلك للتباحث بشأن مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، وتبادل وجهات النظر حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وكان السيسى قد عقد صباح اليوم، بمقر إقامته لقاء مع وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، حيث جرت مباحثات بين الجانبين على مأدبة إفطار عمل حضرها ايضا وزير الخارجية سامح شكرى. تناولت المباحثات استعراضا للأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط خاص فيما يتعلق بجهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والأوضاع فى ليبيا وسوريا وتنسيق الجهود فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب بصورة شاملة، وتناول اللقاء أيضا سبل تعزيز العلاقات المصرية الفرنسية وتنسيق المواقف بين البلدين.