قرر مكتب البرلمان العربي في ختام أول اجتماع له عام 2011 بمقر جامعة الدول العربية الدعوة لعقد دورة طارئة للبرلمان العربي بكامل هيئته بالجامعة العربية يوم 22 مارس الجاري وذلك لمناقشة تطورات الأوضاع بالمنطقة خاصة المستجدات على الساحة الليبية وما تشهده بعض الدول العربية من تصاعد للحركات الاحتجاجية والثورات المطالبة بالتغيير.صرح بذلك السيد عبدالعزيز الحسن رئيس لجنة الشؤون السياسية والأمن القومي التابعة للبرلمان العربي على هامش اعمال الاجتماع الذي عقد بمشاركة نواب رئيس البرلمان ورؤساء اللجان الأربع التابعة للبرلمان العربي.وقال في تصريحات صحفية على هامش الاجتماع ان المكتب ناقش بندا واحدا هو تطورات الأوضاع في عدد من الدول العربية خاصة ان البرلمان العربي هو يمثل إرادة الشعب العربي ويجب ان يكون متفاعلا للبرلمان العربي ليكون القرار على مستوى هذه التطورات التي تشهدها بعض الدول العربية.وأضاف : ان قرار وزراء الخارجية العرب الأخير حول تطورات الأوضاع في المنطقة وليبيا كان جيدا للغاية ، معربا عن أمله في أن يكون قرار البرلمان العربي ذا سقف مرتفع .وردا على الانتقادات الموجهة لغياب دور البرلمان العربي تجاه ما يحدث بالمنطقة العربية خاصة ليبيا رد الحسن لم يكن هناك غياب للبرلمان حيث تواصل أعضاء مكتب البرلمان مع أعضائه ، مضيفا : اننا أردنا التريث لأن الصورة غير واضحة في ليبيا وبعض أعضاء البرلمان العربي لم يتمكنوا من المجيء للمشاركة في الاجتماعات مما ادى لتعذر اكتمال النصاب القانوني لعقد البرلمان العربي وهو الأمر الذي نسعى لتحقيقه خلال الدورة الطارئة للبرلمان يوم 22 مارس الجاري ،وسيصدر عنها القرارات المناسبة موضحا ان مكتب البرلمان فضل عدم اتخاذ قرار بشأن الأوضاع في ليبيا والمنطقة بانتظار اجتماع البرلمان بكامل هيئته .وردا على سؤال لماذا لم يصدر البرلمان بيانا حول هذه الأوضاع وهل عدم صدور البيان يعود لأن رئاسة البرلمان هي لشخصية ليبية الدكتور هدى بن عامر ؟ قال الحسن لقد اصدر البرلمان بيانا حول الأوضاع في مصر وتونس وتم إرساله لرئيسة البرلمان في ليبيا ولكن بسبب انقطاع الاتصالات لم تتمكن من إصدار وتعميم بيان حول ليبيا