أعلن المذيع الإخواني محمد ناصر، في أولى حلقات برنامجه "من مصر"، الذي يذاع على قناة "مصر الآن" الإخوانية، كفره بالدين الإسلامي على الهواء مباشرة. وقال ناصر، "أعلن في البث التجريبي للقناة، في أول يوم أني كافر، أنا شخص كافر، أنا كافر بالدين اللي بيعبده أحمد الطيب، وكافر بالإله اللي بيعبده محمد حسان وعلى جمعة، وكافر كمان بالإله اللي بيعبده الملك عبدالله ملك السعودية، لأن الناس دي بتعبد ديانة جديدة اسمها الأزهر، والكعبة بتاعتهم هي الأزهر". وأضاف المذيع الإخواني، "أنا كافر بالإله بتاعهم، لأن الإله اللي أنا مؤمن بيه وبعتقد فيه بيحترم النفس البشرية". وتابع ناصر، "سيدنا بلال بن رباح كان عبدًا زنجيًا يمشي في أسواق مكة، وكان هناك آلهة كثيرة في مكة، وكان يستطيع عبادة أي منها"، مضيفًا أن الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما جاء يدعوه إلى الدين الإسلامي لم يكلمه عن الجنة ولا الحور العين، ولكن كلمه عن إله يحترمه كإنسان. وأكمل، "الرسول أقنعه أن الإله يحترمه، وأنزل رسالته ليحميه وليس ليعذبه، ولذلك تحمل بلال بن رباح الجلد والتعذيب اللي شافه في صحراء مكة". وأضاف، "ربنا نزل رسالته يا عبدالله بن عبدالعزيز مش عشان تسقط ركن من أركان الإسلام عن مسلم راح يحج، لمجرد إن هذا المسلم يرفع شعار رابعة، أنا كافر بديانتك يا عبدالله بن عبدالعزيز، ياللي هتموت بكرا أو بعد شهر لأنك لن تخلد فيها، هتقول لربنا منعتهم يحجوا بيت الله ليه، عشان كانوا ربعاوية ولا نهضاوية ولا هتقوله إيه، أنا كافر بديانتك، أنتم تحملون الإيمان اللئيم، الإيمان اللي لو (علي جمعة) نسي يصلي العصر، ممكن يتخبط في الحيط، بس لو اتقتل 300 واحد أدام عنيه ولا يتأثر". وردد: "أنا كافر بديانتك يا علي يا جمعة، أنا كافر بالإله اللي أنت بتعبده، أنا كافر بإله أحمد الطيب ومشيخة الأزهر اللي اخترعوا لنا حاجة اسمها الإسلام الوسطي". وتابع: "أنا كافر بإله البابا تواضروس، لأن إلهك لا يمكن يحض على القتل، ولا يمكن طبقًا لعقيدتك وإنجيلك بيقولوا أحبوا أعدائكم باركوا لهم.. إنت بتعمل إيه بقا، إنت بتشوف الدم بيراق وبتأييد السيسي، مش غريبة لأن باباوات أوروبا كانوا بيبيعوا صكوك الغفران للغلابة والسذج". واختتم، "أنا كافر بثقافتك وشعرك يا فاروق يا جويدة، لأنك علمتنا في الشعر المقاومة واحترام النفس، وإن الوطن بيحب المواطنين وناسه، لكن فاروق جويدة باع كل ده، الشاعر المرهف الحس اللي كان بيقلد نموذج سخيف من نزار قباني، اللي كان بيذوق عشقًا في الرومانسية، فجأة تحول إلى سفاح وجزار وبيبارك قتل الناس، أنا كافر بليبراليتك يا جابر عصفور"، مرددًا، "إن الكفر ليضحك من إسلامنا".
