طائرات الأباتشى تفرض طوقاً عسكرياً قرب شواطئ مدن شمال سيناء

فرضت القوات البحرية، السبت ، طوقاً عسكرياً قرب شواطئ مدن رفح والشيخ زويد والعريش بشمال سيناء، لمنع تسلل أى عناصر إرهابية إلى سيناء، بعد استهداف جماعة أنصار بيت المقدس التابعة لتنظيم داعش أحد اللنشات الحربية أمام سواحل دمياط، الأربعاء الماضى، فيما بدأت القوات البرية تمشيط مدينة العريش لضبط أى فلسطينى يقيم بشكل غير شرعى. وتواصل القوات عمليات الثأر من الإرهابيبن تحت غطاء مروحيات «أباتشى»، حيث قتل 5 عناصر من «أنصار بيت المقدس» خلال تبادل إطلاق رصاص بمناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، وتم ضبط 28 من المشتبه فيهم بجانب حرق وتدمير 77 بؤرة إرهابية، واستهدفت المروحيات مخزنين للمتفجرات فى قريتى البرث ونجع شبانة الحدوديتين مع إسرائيل.
وانفجرت عبوة ناسفة زرعها إرهابيون بجوار طريق (العريش - رفح) بمنطقة الشلاق، أثناء مرور مدرعات القوات دون وقوع إصابات أو خسائر فى صفوف الجنود.
وتعكف 6 جهات أمنية على تحليل الفيديو الذى بثه تنظيم داعش عن تنفيذ جماعة أنصار بيت المقدس الهجوم على كمين «كرم القواديس» من خلال فريق بحثى عالى المستوى.
وأظهر التحليل المبدئى أنه تم تصوير اللقطات فى توقيتات وأماكن مختلفة باستخدام أجهزة عالية الجودة، وأن بعض الإرهابيين الذين ظهروا فيه نفذوا عمليات إرهابية وتم قتلهم، موضحةً أنه إذا كان رفع الفيديو من داخل مصر سيتم ضبط الفاعل، فيما سيتم إخطار «الإنتربول» لتعقب الجناة فى حالة رفعه من خارج البلاد.
وفرضت القوات البحرية وأجهزة سيادية حراسة مشددة على سفينة تجارية ترفع علم روسيا، تم ضبطها فى محيط الهجوم على لنش البحرية، وتم اقتيادها والتحفظ عليها، وتجرى تحقيقات مع طاقم السفينة حول مدى صلتهم بالهجوم.
وتراجع أجهزة التحقيق أسباب تعرض الرائد محمد الفجيرى للإصابة فى حادث قبل أسبوع، مما جعل النقيب مصطفى عامر يتولى قيادة اللنش بدلاً منه.
من جانب آخر، ألغت سلطات ميناء دمياط حفلاً لتكريم اللواء مصطفى عامر، رئيس هيئة ميناء دمياط الأسبق، ووالد النقيب أحمد، قائد اللنش والذى كان مقرراً إقامته بمناسبة بلوغه سن المعاش.