أكد الدكتور محمد عبد المقصود، القيادي السلفي والهارب خارج البلاد، أن الانتحار لا يخرج من الملة وأن المنتحر يموت مسلما ويغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن بين المسلمين. وكتب عبد المقصود، تدوينة على صفحته الرسمية ب "فيسبوك": "وقفات سريعة مع انتحار زينب المهدي وغيرها والدعاء لها.. الانتحار محرم شرعا، لكنه ليس مخرجا من الملة.. المنتحر يموت مسلما يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن بين المسلمين". وأضاف: "المنتحر ندعو الله له بالرحمة والمغفرة، ودعا النبي صلى الله عليه وسلم لصحابي انتحر بقطع شريان يده، ولسنا مخولين بالحكم على الناس في شأن آخرتهم، فهم بين يدي الله وحده، ولا يوجد جزم من العلماء بمصر أن المنتحر في النار، بل أمره موكول إلى الله إن شاء عذبه، وإن شاء عفا عنه". وتابع: "غالبا المنتحر يمر بأزمة نفسية، تجعله يصل لمرحلة يرفع فيها عنه القلم، وهذا أمر لا يعلمه إلا الله وحده، وعلينا أن نهتم بدورنا كدعاة في غرس الإسلام في النفوس، والإيمان بالله، بدلا من الجدل في أمر الناس، فلن نسأل عن الناس، بل سنسأل عن دورنا مع الناس قمنا به أم لا".