ردود فعل متباينة على تقرير لجنة القيم عن مونديالي 2018 و2022

بعد صدور تقرير لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الخميس في اعقاب انتهاء التحقيقات المتعلقة بمنح استضافة نهائيات كأس العالم في 2018 و2022 لروسيا وقطر، فيما يلي ردود فعل مختلفة:
* قالت اللجنة العليا للمشاريع والارث القطرية المسؤولة عن تنظيم نهائيات 2022 "بعد أن تلقينا بيان رئيس الغرفة القضائية بلجنة الأخلاق التابعة للفيفا، نود أن نراجع البيان كاملاً قبل أن نعلق عليه."
وأضافت اللجنة قولها في بيان "ولكننا في الوقت ذاته نذكر بما كنا نقوله في السابق، بأننا تعاوننا بشكل كامل مع تحقيق لجنة الأخلاق، ونحن على ثقة بأن نتائج التحقيق العادلة ستؤكد على نزاهة ملفنا القطري."
* قال متحدث باسم الاتحاد الانجليزي لكرة القدم تعليقا على التقرير "علمنا اليوم ان لجنة القيم في الفيفا اصدرت تقريرا من 42 صفحة يتعلق بعملية منح استضافة نهائيات كأس العالم في عامي 2018 و2022."
وأضاف المتحدث "لم نبلغ باي ملاحظات عن التقرير قبل صدوره.. نحن لا نقبل اي انتقادات تتعلق بنزاهة الطلب الانجليزي (لاستضافة البطولة) او (بنزاهة) اي اشخاص مرتبطين بالطلب."
وأضاف المتحدث قوله "اتسم طلبنا بالشفافية كما اننا تعاوننا عن طيب خاطر مع التحقيقات وهو ما اقر به التقرير في اشارته الى (التعاون الكامل والمفيد للفريق المشرف على الطلب الانجليزي)."
* قال فيتالي موتكو وزير الرياضة الروسي "لم يكن هناك امر محدد متوقع من لجنة القيم التابعة للفيفا."
وأضاف الوزير الروسي قوله "لقد حاولنا اقناع اعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا بان روسيا طرف مهم في الرياضة العالمية واننا سنفعل كا ما يطلب منا."
وقال موتكو ايضا "من المهم طي هذه الصفحة وأمل الا نضطر الى الحديث عن هذه الامور ثانية وسنستمر نحن من جانبنا في الاستعداد لاستضافة نهائيات كأس العالم في 2018."
وأكد موتكو "سنفعل كل ما في وسعنا ليتحقق الانفتاح والشفافية في كل خطوات هذه العملية رغم صعوبة الاوضاع السياسية والاقتصادية."
* قال اليكسي سوروكين المدير العام للجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا "قدمنا كل ما نستطيع الى التحقيقات مع العلم بان القرار اتخذ قبل اربعة اعوام وهي مدة ربما تضيع خلالها بعض المعلومات".
وأضاف سوروكين قوله "نحن على ثقة بان طلبنا اتسم بالشفافية كما اننا لم نسمح باي تجاوزات. وكنا على ثقة دوما بعدم ظهور اي شيء مخالف للقانون بالنسبة لنا. هذا امر قرر الفيفا القيام به وفعل ما اراده."
* قال مارك باليوس الرئيس التنفيذي السابق للاتحاد الانجليزي لكرة القدم "اعتقد ان الفيفا سيكون سعيدا تماما نتيجة للاحراج الذي سببه التقرير للاتحاد الانجليزي لكرة القدم الذي اعتبر دوما بمثابة شوكة في خاصرة الفيفا."