استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن مساءاليوم الأربعاء في مقر الرئاسة بمدينة رام الله وزير الخارجية النرويجي يوهانسغيرهارد ستوره.وأطلع عباس الوزير الضيف على آخر مستجدات العملية السلمية والصعوبات التيتواجهها نتيجة مواقف الحكومة الإسرائيلية المتعنتة ورفضها وقف الاستيطان في الأرضالفلسطينية.وأكد الرئيس عباس أن المجتمع الدولي شدد على إدانته للاستيطان من خلال تصويت 14دولة مع قرار مجلس الأمن الذي يدين الاستيطان ويطالب بوقفه.وأشار إلى أن الموقف الدولي ينسجم تماما مع الموقف الفلسطيني الذي يدعو إلىضرورة وقف كافة أشكال الاستيطان من أجل العودة للمفاوضات وإنهاء الاحتلالالإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشريف.وأوضح أن شهر سبتمبر المقبل يشكل محطة هامة على صعيد عملية السلام لما فيه مناستحقاقات يجب الوفاء بها كإنجاز المؤسسات الفلسطينية واستحقاق اجتماعات الجمعيةالعامة للأمم المتحدة وانتهاء المفاوضات.وثمن الرئيس عباس الدعم الأوروبي، خاصة النرويجي المقدم للسلطة الوطنيةوالمساهمة في بناء المؤسسات الفلسطينية لتكون جاهزة عند إعلان الدولة الفلسطينيةالمستقلة.بدوره، أكد الوزير النرويجي دعم بلاده لإقامة دولة فلسطينية مستقلة واستمرارهافي بذل كافة الجهود من أجل استمرار تقديم الدعم للسلطة الوطنية.