عمرو موسى ... البرادعى .. الجنزورى ...عمرو خالد .. أحمد زويل ...الشيخ محمد حسان ...كلها مجرد اسماء يطرحها البعض على الانترنت لرئاسة مصر هذا المنصب الممتلىء الشاغر فرغم أن من يشغله الآن هو مجلس جنرالات يسدوا عين الشمس إلا أنهم حسموا الأمر فى توصيف ما يقومون بعه عندما قالوا إنهم يديرون البلاد ولا يحكمون وأنهم سيسلمونها لرئيس مدنى وهم فيما يقولون محل ثقة ومصدقون وبالتالى فالمنصب منصب رئيس مصر شاغر ويبدو كما لو كان وظيفة تبحث عن موظف وما يجرى سواء على الفيس بوك أو فى الشارع أو فى الصالونات من نقاشات يعد من أقوى أدلة نجاح الثورة وإذا نظرنا اليه بمنظار ماكنا نناقشه قبل 25 يناير وما نناقشه الآن فهو دليل من أدلة وجود الله العقلية فهو سبحانه القائل كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِى شَأْنٍ [الرحمن:29] وكما يقول المفسرون فى شرح هذه الآيه إنه سبحانه يغفر ذنباً، ويفرج كرباً، ويرفع قوماً، ويضع آخرين، ويحيي ميتاً، ويميت حياً، ، ويعز من يشاء، ويذل من يشاء، ويجبر كسيراً، ويغني فقيراً، ويعلم جاهلاً، ويهدي ضالاً، ويرشد حيران، ويغيث لهفان، ويشبع جائعاً، ويكسو عارياً، ويشفي مريضاً، ويعافي مبتلى، ويقبل تائباً، ويجزي محسناً، وينصر مظلوماً، ويقصم جباراً، فبالأمس كنا فى حيرة من امرنا وقد تم تفصيل الدستور على مقاس جمال وكانت حيرتنا بينه وبين أبيه الذى جهز رؤساء أحزاب تحت الطلب أنفسهم لدور الكومبارس فإذا الباب يفتح واسعاً لمئات بل آلاف المصريين للترشح للمنصب وكل ما نتمناه أن لا يترشح شخص وبعد ان تنتهى الانتخابات يحمل كارت مدون فيه المذكور مرشح سابق للرئاسة على وزن المذكور راسب ثانوية