قال اللواء هاني عبد اللطيف، الناطق باسم وزارة الداخلية، إن إعلان تنظيم بيت المقدس مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف إعلاميًا ب "داعش"، لن يحدث فارقًا في محاربة مصر للإرهاب، معتبرها مجرد أسماء مختلفة لنفس الإرهاب. جاء ذلك ردًا على إعلان جماعة أنصار بيت المقدس، في بيان صوتي نشرته على حسابها عبر موقع «تويتر»، مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية، حسبما نشرت "رويترز". وذكرت الجماعة، في بيانها، الاثنين: "نعلن مبايعة الخليفة إبراهيم بين عواد القرشي على السمع والطاعة في العسر واليسر، وندعو المسلمين في كل مكان لمبايعة الخليفة ونصرته"، في إشارة لقائد تنظيم الدولة، أبو بكر البغدادي. وأضافت الجماعة: "أعلنت الخلافة في العراق والشام واختار المسلمون خليفة لهم هو حفيد لخير الأنام ولن يسعنا والحال هذه إلا أن نلبي داعي الله، والحمد لله الذي أنعم علينا بقيام دولة للمسلمين تجمع شملهم وتوحد كلمتهم وتعيد لهم عزتهم وكرامتهم بعد أن ضيعتها أجيال الوهن لعقود من الزمان". وقبل الإطاحة بمرسي كانت الجماعة تستهدف خصوصًا إسرائيل وتهاجم الأنابيب التي تزودها بالغاز من مصر، لكنها أكدت بعد عزله أنها تنتقم لما تراه حملة القمع الدامي، تشنها السلطات على أنصاره. وجاء إعلان أنصار بيت المقدس، مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية، بعد قرابة ثلاثة أسابيع من استشهاد نحو 30 جنديًا في أكتوبر، في هجوم انتحاري استهدف نقطة أمنية في شمال سيناء وهو الهجوم الأكثر دموية منذ إطاحة الجيش بمحمد مرسي في يوليو 2013.