بدأت حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إسإنتربرايز الموجودة حاليا في مياه البحر الأحمر بالتوجه نحو شمال البحرالأحمر ،حسب الموقع الالكتروني للبحرية الأمريكية.وذكر مسئول في وزارة الدفاع الأمركية أن الجيش الأمريكي يعد مجموعة منالخيارات المحتملة، إلا أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد فى مواجهة الاضطرابات فىليبيا بعد دعوة واشنطن للعقيد القذافى بضرورة التنحى حقنا للدماء .وقال المسئول الذي طلب عدم الكشف عن هويته نحن في مرحلة الاستكشاف المبدئيةحاليا.وللقيام بأي تدخل عسكري محتمل لليبيا، يمكن للقادة العسكريين الأمريكييناستخدام حاملة الطائرات يو إس إس إنتربرايز الموجودة حاليا في مياه البحرالأحمر، وسفينة يو إس إس كيرسارج البرمائية التي تحمل أسطولا من المروحيات ونحو2000 من رجال المارينز.وبالإضافة إلى احتمال فرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا، تدرس الدول الغربية كذلكإقامة ممر إنساني في تونس ومصر المجاورتين لليبيا لمساعدة اللاجئين، حسب ماأفادت صحيفة نيويورك تايمز.وتناقش إدارة أوباما كذلك ما إذا كان بإمكان الجيش الأمريكي تعطيل الاتصالاتلمنع القذافي من إذاعة أية تصريحات في ليبيا، حسب الصحيفة.ويمكن استخدام القواعد الأمريكية وقواعد حلف الأطلسي في ايطاليا لإطلاق أي عملمحتمل ضد ليبيا، بما فيها قاعدة الأسطول الأمريكي السادس في نابولي.وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت أمس الاثنين أن الجيش الأمريكي يعيدنشر قواته البحرية والجوية في المناطق المحيطة بليبيا، فيما تدرس الدول الغربيةاحتمال التدخل ضد الزعيم الليبي معمر القذافي.وصرح الكولونيل ديف لابان المتحدث باسم البنتاجون بأن إعادة نشر القواتالبحرية والجوية ستعطي الرئيس الامريكى باراك أوباما مجموعة من الخيارات فيالأزمة، دون أن يحدد السفن والطائرات التي أعطيت أوامر بإعادة الانتشار أو التحركالمحتمل الذي تجري دراسته.ودرس القادة الأمريكيون والأوروبيون أمس الاثنين في جنيف - على هامش اجتماعمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة - الوسائل الكفيلة بوضع حد لأعمال العنففي ليبيا والإسراع في رحيل نظام العقيد معمر القذافي.