أودعت نيابة حوادث جنوبالجيزة الكلية برئاسة المستشار أسامة حنفي أم الطالبية المتهمة بذبح طفلتيها ، ومحاولة الانتحار بذبح نفسها ، مستشفي العباسية للأمراض النفسية والعصبية لإخضاعها للملاحظة النفسية لبيان مدي سلامة قواها العقلية ، وذلك تمهيدا لإنهاء التحقيقات وإحالة القضية إلي محكمة الجنايات. وكشفت التحقيقات التي تجريها النيابة بإشراف أحمد ناجي مدير نيابة حوادث جنوبالجيزة أنه في سبيل إغلاق القضية وإحالة المتهمة إلي المحاكمة توجب اخضاعها للفحص النفسي والعقلي للتأكد من سلامة قواها العقلية ومدي إدراكها للجريمة وقت ارتكابها من عدمه حيث سيتم ارفاق التقرير حول صحة المتهمة النفسية والعقلية إلي ملف القضية لإحالتها إلي محكمة الجنايات. وسردت عبير أبو الحسن 23 سنة ربة منزل أمام النيابة التفاصيل الكاملة حول واقعة ذبحها لطفلتيها شهد 3 سنوات وشاهيناز سنة ونصف بسكين المطبخ داخل الشقة التى تقع بشارع مكةالمكرمة واستعانت بأجهزة فنية من التليفزيون ، وتم استئذان النائب العام المستشار هشام بركات بتسجيل اعترافات المتهمة " فيديو " ، لتقديمه للمحاكمة بعد أن تبين عدم إمكانية اخذ اعتراف مكتوب بخط يد المتهمة " لسوء كتابتها " ، وشرحت المتهمة تفاصيل الحادث أمام المستشار أسامة حنفى رئيس نيابة حوادث جنوبالجيزة وقالت بلغة الإشارة أنها هى التى قتلت الطفلتين بسكين المطبخ لسوء معاملة زوجها لها وأضافت المتهمة بأن زوجها كان يسيء معاملتها ويتعدى عليها بالضرب هى وأبنائها. وأضافت أنها حاولت الانتحار والتخلص من حياتها منذ 3 أشهر بسبب سوء معاملة زوجها لها وضربها باستمرار إلا أن اسرتها انقذتها وأعادتها مرة أخرى للزوجها ، ولم يمر سوي شهر وتعدى عليها بالضرب مرة أخرى فقررت التخلص من حياتها . وأضافت المتهمة فى أقولها بالإشارة أثناء التحقيق معها الذى استمر قرابة 3 ساعات أنها يوم الواقعة نشبت بينها وبين زوجها مشاجرة انتهت بالتعدى عليها بالضرب هى وطفلتيها وأنه عقب خروجه من المنازل بنصف الساعة وبالتحديد كانت الساعة الثالثة والربع عصرا ، قررت التخلص من أبنائها والانتحار انتقاما من الزوج ، حيث استلت سكين المطبخ واستغلت لعب طفلتيها وقامت بذبح شهد الكبري من الخلف. وقبل ان تنتبه شاهيناز الصغري كانت ذبحتها هي الأخري ودخلت مطبخ الشقة وقطعت خرطوم الغاز وحاولت إشعال النيران فى الشقة ، ولكنها فشلت فى حرق الشقة وأضافت المتهمة أنها عقب فشلها فى حرق الشقة ذبحت نفسها ولكنها لم تمت فقامت بغسل السكين من آثار الدماء وتوجهت إلى الجيران وطرقت عليهما باب الشقة نظرا لعدم تمكنها من الصراخ لان الضربة اصابت الحنجرة والاحبال الصوتية واوهمتهم بان مجهولين قتلوا ابنتيها ثم فقدت الوعي.