قال السفير علي محمود ماريا القائم بأعمال مكتب متابعة العلاقات العربي الليبي بالقاهرة على أن استمرار نزيف الدم وسقوط الشهداء الذين نعزي أنفسنا وأهاليهم و الشعب العربي الليبي كله ، يلحق بشعبنا العظيم عاراً لا نرضاه له ولا يستحقه .وأضاف : إن قطرة دم واحدة من أي شهيد ، هي أغلي من كل المواقع و الكراسي والمصالح ، فما بالنا بما ينتظرنا إذا استمر الأمر علي ما هو عليه دون استجابة للآمال ومطالب جماهير شعبنا العظيم ودعا السفير ماريا في بيان صحفي لمكتب المتابعة بالقاهرة والقنصلية الليبية بالإسكندرية الى العمل علي وقف الاقتتال واللجوء إلي الحوار هو السبيل الذي نسلكه .واشار الى أن المجد كل المجد لمن يعمل علي حقن الدماء ، والعار كل العار لمن يغذي الآوار .وأضاف : إن الحفاظ علي وحجة التراب الوطني أمل مقدس لا تفريط فيه .وأكد انه في هذا الاطار فان مكتب متابعة العلاقات العربي الليبي بالقاهرة ، يؤكد استمراره في تقديم الخدمات لكل الليبيين .وقد تم تشكيل فرق عمل من بين أعضاء المكتب لإيصال المساعدات إلي إخوتنا المحتاجين لها في ليبيا الحبيبة .وتقدم السفير ماريا بالشكر و العرفان للسلطات المصرية جميعا علي التعاون وتذليل الصعوبات ورعاية كل الليبيين علي أرض مصر ، لافتا الى أن التواصل مع السفارة المصرية في ليبيا مستمر من أجل تقديم كل الخدمات للأخوة المصريين في ليبيا وتسهيل عودة كل من يرغب في ذلك .