قال مكتب المتابعة الليبى بالقاهرة إن استمرار نزيف الدم وسقوط الشهداء "الذين نعزى أنفسنا وأهاليهم والشعب العربى الليبي كله" يلحق بشعبنا العظيم عاراً لا نرضاه له ولا يستحقه. وأكد المكتب في بيانه الثاني للقائم بالأعمال السفير علي ماريا منذ اشتعال ثورة الغضب في ليبيا ضد نظام حكم العقيد القذافي، علي "أن قطرة دم واحدة من أى شهيد أغلى من كل المواقع والكراسي والمصالح"، وتساءل: "فما بالنا بما ينتظرنا إذا استمر الأمر على ما هو عليه دون استجابة للآمال ومطالب جماهير شعبنا العظيم؟". أضاف البيان: "فليكن العمل علي وقف الاقتتال واللجوء إلى الحوار هو السبيل الذي نسلكه"، مشددا علي "أن المجد كل المجد لمن يعمل علي حقن الدماء، وأن العار كل العار لمن يغذى الآوار"، مؤكدا أن الحفاظ علي وحدة التراب الوطني أمل مقدس لا تفريط فيه. ونوه البيان علي أن مكتب متابعة العلاقات العربي الليبي بالقاهرة، يؤكد استمراره في تقديم الخدمات لكل الليبيين، لافتا إلى أنه تم تشكيل فرق عمل من بين أعضاء المكتب لإيصال المساعدات إلى إخوتنا المحتاجين لها في ليبيا الحبيبة. وأثني البيان في ختامه بالشكر والعرفان للسلطات المصرية جميعا علي جميل التعاون وتذليل الصعوبات ورعاية كل الليبيين علي أرض مصر الحبيبة، مؤكدا أن التواصل مع السفارة المصرية في ليبيا مستمر من أجل تقديم كل الخدمات للأخوة المصريين في ليبيا وتسهيل عودة كل من يرغب في ذلك.