استعرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن خلال ترأسه اجتماعا للجنة المركزية لحركة فتح الأوضاع الجارية فيالمنطقة وتداعياتها على الشعوب وعلى القضية الفلسطينية ، كما تم خلال الاجتماعبحث آخر المستجدات على صعيد تشكيل الحكومة.وقال الناطق الرسمي لحركة فتح نبيل أبو ردينة في تصريح له اليوم الأحد عقباللقاء: إن موقف الرئيس عباس واللجنة المركزية هو الوقوف مع وحدة واستقراروازدهار الشعوب العربية ودعم المصلحة الوطنية والقومية.وأشار أبو ردينة إلى أن أعضاء اللجنة المركزية قدموا كل الدعم للرئيس عباس فيمحاولاته لتشكيل حكومة تشمل كل الفصائل الفلسطينية والمستقلين وكافة الشرائحالوطنية.وأوضح أن هدف الحكومة الفلسطينية القادمة هو مواجهة كل التحديات الكبيرةالقادمة، خاصة استحقاقات شهر سبتمبر القادم المتعلقة بالانتهاء من بناء المؤسساتالوطنية واجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والعمل المستمر لبناء مجتمعفلسطيني قادر على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.ولفت إلى أن الاجتماع تطرق مع الرئيس عباس إلى قضية الفيتو الأمريكي علىالقرار الأممي الذي يدين الاستيطان، مؤكدا أن هذا الفيتو استعمل ضد إرادةالمجتمع الدولي بأسره حيث وقفت 14 دولة إلى جانب القرار مما يمثل إجماعا دولياإلى جانب الشعب الفلسطيني في إدانته للاستيطان.وقال أبو ردينة إن الرئيس عباس واللجنة المركزية ثمنت الإجماع الدولي ووقوفهإلى جانب الحق الفلسطيني والعزلة التي تعيشها إسرائيل نتيجة للموقف السياسيالفلسطيني الواضح والثابت، كما حيت القيادة الفلسطينية موقف الجماهير المؤيدةلهذه الثوابت الوطنية وسعي القيادة الفلسطينية للبحث عن سبل للمصالحة الوطنيةوالحفاظ على الوحدة الوطنية لأنها قضية مقدسة تخدم الشعب الفلسطيني وتحافظ علىعروبة القدس وتنهي الانقسام وتؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.وأضاف أن اللجنة المركزية بحثت الأوضاع في قطاع غزة والمعاناة التي يتعرض لهاالمواطنون من الحصار الظالم واتخذت بعض التوصيات للتخفيف من معاناتهم، مؤكداضرورة العمل مع المجتمع الدولي لرفع الحصار وتوفير كافة احتياجات أبناء الشعبالفلسطيني في قطاع غزة من المواد الأساسية.